زيادة فرق الاستقصاء الوبائي لـ100.. وعينات “النصر” تعلن اليوم

كشف عضو في لجنة الأوبئة لـ»الغد» زيادة فرق الاستقصاء الوبائي إلى اكثر من 100 فريق بمختلف مناطق المملكة بهدف التوسع في إجراء فحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد للحالات المخالطة او المشتبه بها او الفحوص العشوائية يتركز معظمها في العاصمة عمان، مشيرا الى ان نحو 40 فريقا منها خصصت للعاصمة عمان فيما سيتم إرسال بعضها إلى المحافظات.
ولفت الى أن العينات التي سحبت من منطقة النصر شرقي عمّان سيتم الإعلان عن نتائجها اليوم، لافتا الى أن الوزارة تعطي أولوية لجمع عينات من كبار السن والمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى.
وأشار الى أن «كل من يراجع المستشفيات الحكومية، ويعاني من أي التهابات في الرئة سيخضع للفحص».
وفي الوقت الذي أكد عدم وجود علاج نوعي في الوقت الحالي لفيروس كورونا المستجد، أشار الى أن «أي علاج تجريبي يعطى في الوقت الحالي، يجب أن يكون ضمن دراسات سريرية خاصة بعد ان اقرت اللجنة الوطنية للاوبئة تعديلات على البروتوكول العلاجي السريري للكورونا»، لافتا الى ان اللجنة «ربما تسمح بالمعالجة بالبلازما كخيار من بين هذه الخيارات.
وحول السماح لبعض القطاعات بالعودة للعمل، أوضح أن ذلك «يجب أن توازيه زيادة في عدد فرق الرصد والاستقصاء الوبائي، وزيادة الفحوص العشوائية، إضافة إلى استمرار التزام الجميع بمبدأ التباعد الاجتماعي، وتعليمات لجنة الأوبئة ووزارة الصحة».
وبين ان اللجنة الوطنية للاوبئة أصدرت توصياتها بالسماح بفتح عدد من القطاعات الاقتصادية، كما وافقت على بعض القطاعات الخدمية وعيادات أطباء الاسنان والأطباء ومحلات البصريات وفق ادلة إجراءات معتمدة ووفق تعليمات وزارة الصحة، مبينا ان «عدد الحالات المؤكدة ليس مؤشرا على انحسار المرض ويتوجب عمل المزيد من الفحوصات العشوائية للتأكد من خلو مناطق عديدة من المملكة من الفيروس».
وكان وزير الصحة سعد جابر أعلن زيادة عدد فرق التقصي الوبائي في جميع أنحاء المملكة، لافتاً إلى أن وزارة الصحة أجرت فحوصات لمرضى الكلى الذين يأتون للعلاج في المستشفيات الحكومية والخاصة، وعلى نفقة الوزارة.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة ستتوسع في الفحوصات العشوائية بالعاصمة وبقية المحافظات، مهيبا بالمواطنين التعاون مع فرق التقصي، بالقول «إن فحص أي انسان أو صاحب بقالة ليس شيئاً سيئاً بل للتأكد من صحته لأنه يخالط مواطنين».