صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أبو وندي: الأردن يرفض مخطط الضم وإسرائيل وحدها ستتحمل تبعات هذا القرار

أكد رئيس مكتب التمثيل الأردني لدى فلسطين، السفير محمد أبو وندي، أن إقدام إسرائيل على ضم أجزاء من الضفة الغربية، يعني أنها اختارت الصراع بدل السلام، وستتحمل تبعات هذا القرار وحدها، ليس على صعيد علاقاتها مع الأردن فقط، بل على جهودنا جميعاً في المنطقة والمجتمع الدولي لتحقيق السلام العادل والشامل.
جاء ذلك في المهرجان الوطني الذي نظمته حركة “فتح”، اليوم الاثنين، في مدينة أريحا، رفضا لخطة الضم الإسرائيلية، بحضور دبلوماسي عربي ودولي واسع.
وقال السفير ابو وندي في كلمته بالمهرجان، إن “منع الضم هو حماية للسلام في المنطقة”، مؤكدًا أن الأردن عمل وسيعمل مع كافة الأطراف المعنية لمنع الضم والعودة إلى مفاوضات عادلة وشاملة لتحقيق السلام.
وأضاف، أن “المملكة ترى أن خطوة الضم الإسرائيلية ستقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل وستكون لها انعكاسات على العلاقات مع الأردن وعلى كل مسعى لتحقيق السلام”.
وتابع: “نرفض رفضاً قاطعاً أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة، لأنه يشكّل خرقاً للقانون الدولي وتهديداً لأمن المنطقة وازدهارها ومستقبل أجيالها، ولا يمكن أن يمر مثل هذا القرار دون رد”.
وأكد السفير أبو وندي، أن الأردن سيتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية مصالحه الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية وحقه بتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً للمرجعيات الدولية.
وشدد على أن “القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأردن المركزية الأولى، وستواصل المملكة القيام بكل جهد ممكن لإسناد أشقائنا لتحقيق السلام العادل والشامل”، مؤكداً أن خطة الضم الإسرائيلية، خطر سيقتل حل الدولتين وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وسيحرم المنطقة من أن تنعم بالسلام والأمن.
وشارك في المهرجان، أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح”، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وقادة الفصائل، وشخصيات وطنية واعتبارية، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع الدولي، وعلى رأسهم مبعوث الامم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، وممثل الاتحاد الأوروبي، وقناصل الدول الأجنبية بمن فيهم القنصل البريطاني العام، والسفير الصيني.

التعليقات مغلقة.