صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مناقشة إعادة تأهيل سد الغدير الابيض في المفرق

يوسف المشاقبة

أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي أهمية توزيع مكاسب التنمية على المواطنين وبما يعكس ذلك على المجتمعات المحلية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مركز التطوير والتدريب لبلدية المفرق وبحضور مساعد محافظ المفرق لشؤون التنمية نائل بداح ورئيس قسم التواصل المجتمعي ياسر الخريشا ومدير الخدمات الهندسية المهندس إبراهيم ايو سماقة ومدير التنمية والاستثمار عماد الدغمي ورئيس لجنة المجتمع المحلي في مجلس المحافظة محمد أبو عليم وعضو المجلس عبدالله الحوامدة وممثلين من سلطة وادي الأردن ومنظمة ميرسي كوربس ومنطقة الغدير الابيض وذلك لمناقشة مشروع إعادة تأهيل سد الغدير الابيض ضمن مشروع تكنولوجيا ابتكار المياه في مدينة المفرق.

وأشار الدغمي إلى أن مدينة المفرق تحملت وما زالت تداعيات اللجوء السوري والضغط على الخدمات، حيث سعت البلدية إلى مواصلة تقديم خدماتها المطلوبة. وبين الدغمي أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وجه البلديات بإدارة ملفات التنمية وفق رؤية جلالته نحو انعكاس مشاريع وبرامج التنمية للمواطنين، منوهاً أن البلدية نجحت في إدارة الأزمات وبنجاح َوهي قادرة أيضا على استمرارية هذا العمل وبما يحقق المنفعة المطلوبة على المواطنين كافة.

وأوضح الدغمي إلى أن هذه اللقاءات ما بين ممثلي أبناء المنطقة لتنفيذ مشروع تأهيل سد الغدير الابيض لدليل واضح على نجاح العمل التشاركي الهادف نحو تعميم مشاريع التنمية على الجميع. وأكد الدغمي استعداد البلدية لتقديم كل الدعم اللازم لتنفيذ مثل هذه المشاريع وبتشاركية مع المعنيين وممثلي المجتمعات المحلية والجهات الداعمة لما تتميز به البلدية من خبرات ريادية وناجحة في هذا الصدد.

مساعد المحافظ لشؤون التنمية نائل بداح تطرق بدوره إلى أهمية مثل هذه اللقاءات المهمة ما بين المواطنين وداعمي المشروع وبما يحقق الفائدة المرجوة من تنفيذ المشروع ليعود بالنفع على سكان المنطقة اقتصاديا وتنمويا. رئيس قسم التواصل المجتمعي ياسر الخريشا أوضح ضرورة إشراك المجتمعات المحلية بمثل هذه المشاريع والبرامج باعتبارهم الجهة المستهدفة والتي من شأنها أن تحقق الكثير من المنافع على أبناء. منطقة الغدير الابيض.

رئيس لجنة المجتمع المحلي في مجلس المحافظة محمد أبو عليم أكد من جانبه دعم المجلس لمثل هذه التشاركية والتفاعل والعمل والذي يعود لخدمة المصلحة العامة وتحقيق تنمية حقيقية على المجتمعات المحلية.

عضو مجلس المحافظة عبدالله الحوامدة أشار إلى أننا بأمس الحاجة لمثل هذه المشاريع الريادية والتي من شأنها أن تخفف من نسبة الفقر والبطالة والتي تعاني منها الكثير من المناطق، مما يتوجب العمل على تنفيذ هذه المشاريع على أرض الواقع.

وتحدث عدد من ممثلي سلطة وادي الأردن ومنظمة ميرسي كوربس عن أهداف المشروع ووالمتمثلة بزيادة قدرة السد على تلبية الطلب المتزايد على مياه الري في المناطق المحيطة من خلال إزالة رواسب من السد وتعزيز تدابير السلامة في محيط السد، موضحين الأعمال التي سيتم تنفيذها وفق الخطة الموضوعة من خلال زيادة سعة خزان السد عن طريق إزالة حوالي ٣٠ إلى ٤٠ الف متر مكعب من الرواسب وفتح بوابة المياه المغلقة حاليا وصيانة أو استبدال البوابة المعدنية لضمان التحكم في مستوى المياه، بالإضافة إلى تعزيز السلامة والأمن من خلال إنشاء منطقة مسيجة مع نقاط وصول واضحة على الجهة الجنوبية الشرقية لخزان السد للحد من خطر غرق الأفراد والماشبة وقيام بلدية المفرق الكبرى بأعمال التسوية للطريق الترابي المؤدي إلى السد كم الشارع الرئيسي من الجهة الشرقية.

وعرض عدد من ممثلي منطقة الغدير الابيض أبرز مطالبهم الأساسية للاستفادة من مثل هذه المشاريع الريادية ودور تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في تنفيذ هذه المشروع الخدمي والتنموي. وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على أن تقوم بلدية المفرق الكبرى بالإشراف على إدارة مشروع السد وفق رؤية تشاركية مع الجميع لتنعكس التنمية على المواطنين.

التعليقات مغلقة.