صحيفة الكترونية اردنية شاملة

78 طالبا وطالبة من النظاميين حققوا معدل 100 بالمئة

حقق 71 طالبا وطالبة نظاميين في الفرع العلمي و7 طلاب الفرع الادبي معدل 100 بالمئة وحلوا في المرتبة الأولى مكرر، في نتائج امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2020 التي أعلنها وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي في مؤتمر صحفي اليوم السبت.

وتوزع الطلبة الاوائل في الفرع العلمي بواقع 33 من الذكور والاناث في المدارس الحكومية، و38 في المدارس الخاصة، في حين بلغ مجموع الاوائل في الفرع الادبي من المدارس الحكومية 12 طالبا وطالبة و8 طلاب من المدارس الخاصة.

كما بلغت نسبة الاوائل من المدارس الحكومية في الفرع العلمي 46 بالمئة وفي الادبي 60 بالمئة، في حين بلغت نسبة الاوائل من الاناث بالفرع العلمي في القطاعين العام والخاص 61 بالمئة، وفي الأدبي 95 بالمئة.

وقال الدكتور النعيمي، ان طالبة واحدة في الفرع الادبي جاءت في المرتبة الثانية وحصلت على معدل 99.8 بالمئة، فيما جاء 12 طالبا وطالبة في ذات الفرع في المرتبة الثانية مكرر بمعدل 99.7 بالمئة.

وبين ان نسبة النجاح العام في الامتحان لهذه الدورة بلغت 55.6 بالمئة، فيما بلغت 58.3 بالمئة في المسار الاكاديمي و 50.2 بالمئة في المسار الثانوي الشامل المهني.

وبلغ عدد المشتركين في الامتحان بحسب وزير التربية والتعليم 178270 مشتركا ومشتركة، حضر منهم 170774، حقق 96568 طالبا وطالبة منهم علامة النجاح.

وعرض الدكتور النعيمي خلال المؤتمر لنسب النجاح في مختلف الفروع الاكاديمية والمهنية، موضحا ان عدد المتقدمين للامتحان في المسار الثانوي الشامل الاكاديمي بلغ 93130 مشتركا ومشتركة، نجح منهم 54341 بنسبة نجاح بلغت 58.3 بالمئة، فيما بلغ عدد المشتركين في المسار الثانوي الشامل المهني 10511 مشتركا ومشتركة، نجح منهم 5279، بنسبة نجاح بلغت 50.2 بالمئة. وتوزعت نسب النجاح في المسار الثانوي الشامل للطلبة النظاميين بواقع، 30.9 بالمئة للفرع الصناعي، و 65.3 بالمئة في الفرع الزراعي، و 39.4 بالمئة في الفرع الفندقي، و 65.7 بالمئة في فرع الاقتصاد المنزلي، و 45.7 بالمئة في الفرع الشرعي.

وبين ان 73310 مشتركين في الامتحان من طلبة الدراسة الخاصة، تقدم منهم لجلساته بشكل فعلي 57087 ، ونجح منهم 31739 في المسار الثانوي الشامل الاكاديمي، بنسبة نجاح بلغت 65.1 بالمئة و و49.4 بالمئة في المسار الثانوي الشامل المهني.

وتوزعت نسب النجاح لطلبة الدراسة الخاصة في المسار الثانوي الشامل الاكاديمي بواقع 64.5 بالمئة للفرع العلمي، و 51.9 بالمئة للأدبي، و26.6 بالمئة للشرعي، و42 بالمئة لفرع المعلوماتية، و29.7 بالمئة لفرع التعليم الصحي، فيما توزعت النسب في المسار الثانوي الشامل المهني، بواقع 43.4 بالمئة للصناعي، و48.7 بالمئة للزراعي، و 52.5 للفندقي و55.6 بالمئة لفرع الاقتصاد المنزلي.

واكد الدكتور النعيمي أن نتائج أي امتحان أو اختبار يجب ان تقرأ في سياقاتها الزمنية والظروف التي رافقت العام الدراسي من اعتصامات وتداعيات بسبب جائحة كورونا، موضحا أن التوجيهي هو امتحان نهاية مرحلة ثانوية واختبار تحصيل يقيس المعارف والكفايات.

وقال إن الامتحان كرس عبر سنوات قياس قدرة الطلبة على الحفظ والاستظهار للمادة، وليس ما يخدم اهداف النظام التعليمي في تنمية مهارات التفكير العليا وحل المشكلات، مشددا في هذا الاطار على ان الامتحان لا يقيس القدرات العقلية أو معدلات الذكاء.

وبين الوزير أن مصداقية أي امتحان تكمن في اعتماد الشفافية والإجراءات الموحدة وتكافؤ الاسئلة ونسب النجاح، وتحقيق اغراضه باعتباره امتحانا عاما لنهاية المرحلة الثانوية، مشيرا إلى ان طبيعة الاسئلة عامل مهم لكل من يحقق العلامة الكاملة، وان الاختبارات الموضوعية لا تحتمل التخمين بل هي شمولية واوسع في المحتوى ولا ذاتية في التصحيح كما هو النمط الشائع عالميا لا سيما في ظل ظروف الجائحة.

واوضح أن حصول عدد من الطلبة على علامات كاملة أمر متوقع في ضوء نمط الاسئلة الموضوعية، مؤكدا أن نتائج الامتحان تعكس قدرات ابنائنا وبناتنا ومتابعة أسرهم، نافيا أن يكون للوزارة أي فضل على أحد بأي علامة في الوقت الذي اقتصر فيه جهدها على جملة من الإجراءات شملت نشر جداول المواصفات ونمطية الاسئلة وتوفير الظروف الملائمة لعقد الامتحان وتصحيح الإجابات وتدقيق العلامات بكل أمانة.

ولفت الدكتور النعيمي، إلى ان العلامات ونسب النجاح في كل العالم مرتفعة في هذا العام، فيما كثير من الدول لم تتمكن من عقد امتحاناتها ولجأت إلى نماذج احصائية لتقدير علامات الطلبة بناء على محطات تقييم ادائهم السابقة، وهو أمر ليس ممكنا تربويا ومجتمعيا في الاردن.

واشار إلى المعدلات المرتفعة لبعض الطلبة في السنوات السابقة، والتي لو جرى تدقيقها لتبين انها تفتقد إلى عشر أو عشرين عن العلامة الكاملة، مرجعا ذلك إلى بعض الموضوعات في مواد محددة والتعبير في اللغتين العربية والإنجليزية.

وبين أن 4000 طالب وطالبة من المعيدين للامتحان هذا العام جاءت علاماتهم العام الماضي اكثر من 90 بالمئة، ما رفع من العلامات الكاملة العالية، حيث حقق 1650 طالبا وطالبة منهم معدل يزيد عن 95 بالمئة.

واكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة ستبني على هذه التجربة للاختبارات الموضوعية من خلال ايجاد بنك خاص لهذا النمط من الأسئلة في ضوء توجهها لأتمتة الامتحان خلال السنوات المقبلة.

وفيما يتعلق بالدورة التكميلة، قال الدكتور النعيمي إن الوزارة ملتزمة بعقدها بعد استفتاء الطلبة على الموعد المناسب، مشيرا إلى أن الظروف التي مر بها العام الدراسي الحالي حالت دون عقدها بشكل مباشر بعد دورة الامتحان العام.

التعليقات مغلقة.