مقتل ضابط عراقي كبير وإصابة مرافقيه أثناء تأديتهم واجبا ضد “داعش”

قتل ضابط عراقي برتبة عقيد ركن، آمر فوج مكافحة الإرهاب صلاح الدين، وأصيب اثنين آخرين، إثر تفجير استهدفهم أثناء تنفيذهم واجبا للتفتيش عن فلول تنظيم “داعش” الإرهابي، في سلسلة جبلية شمالي العراق.

ونعت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان تلقته مراسلة “سبوتنيك” في العراق، المقاتل العقيد الركن هشام محمد آمر فوج مكافحة الإرهاب صلاح الدين – قيادة العمليات الخاصة الثانية جهاز مكافحة الإرهاب، بعد أن ارتقى شهيداً خلال الواجب في مطاردة عصابات “داعش” الإرهابية في جبال مكحول، فجر اليوم الجمعة.
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان حصلت مراسلتنا على نسخة منه، اليوم، بإن قوة مِن فوج مكافحة الإرهاب، نفذت فجر اليوم، واجب تفتيش لأوكار وأنفاق في جبال مكحول، بمحافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة بغداد.
وأضافت الخلية، خلال هذا الواجب انفجرت عبوة ناسفة، أدت إلى مقتل ضابط وإصابة آخر ومقاتل من نفس القوة.

وتعتبر سلسلة جبال مكحول، أحد أبرز المواقع التي كانت يستخدمها تنظيم “داعش” الإرهابي، أوكارا له، في محافظة صلاح الدين التي حررتها القوات العراقية بالكامل مع باقي المدن بمحافظات كركوك، ونينوى، وديالى، والأنبار، خلال معارك حسمت أواخر العام الماضي بانتصارات كبدت التنظيم الإرهابي، خسائر فادحة.

وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا) في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد نحو 3 سنوات من الحرب.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول “داعش” في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا. وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان حصلت مراسلتنا على نسخة منه، اليوم، بإن قوة مِن فوج مكافحة الإرهاب، نفذت فجر اليوم، واجب تفتيش لأوكار وأنفاق في جبال مكحول، بمحافظة صلاح الدين، شمالي العاصمة بغداد.
وأضافت الخلية، خلال هذا الواجب انفجرت عبوة ناسفة، أدت إلى مقتل ضابط وإصابة آخر ومقاتل من نفس القوة.

وتعتبر سلسلة جبال مكحول، أحد أبرز المواقع التي كانت يستخدمها تنظيم “داعش” الإرهابي، أوكارا له، في محافظة صلاح الدين التي حررتها القوات العراقية بالكامل مع باقي المدن بمحافظات كركوك، ونينوى، وديالى، والأنبار، خلال معارك حسمت أواخر العام الماضي بانتصارات كبدت التنظيم الإرهابي، خسائر فادحة.

وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا) في 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد نحو 3 سنوات من الحرب.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول “داعش” في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.