مدارس خاصة: التعليم عن بعد لا يحقق أهداف العملية التعليمية

رفعت عدة مدراس خاصة “ورقة مقترح” الى وزير التربية والتعليم، يطالبون فيها بإعادة النظر في الاكتفاء بالتعليم عن بعد، وتبني موفق أكثر توازنا، لاسيما وان بعد تطبيقه اثبت عدم تحقيقه لأهداف العملية التعليمية والأهداف التربوية.

وأشار المقترح الى ان أولياء الأمور يرغبون ويطالبون بالعودة الى التعليم الوجاهي، لافتا الى ان الغالبية العظمى من طلبة رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى والثانوية العامة استمروا بالحضور الى المدارس بشكل اختياري.

وتقدمت تلك المدارس بمجموعة من الاقتراحات، أهمها: السماح للمدارس الخاصة القادرة على توفير متطلبات الوقاية الصحية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي الوزاري ان يكون التعليم فيها اختياريا لجميع المراحل وان يطبق على طلاب الصفوف من الرابع وحتى الحادي عشر كل ما ينطبق على طلاب المرحلة الأساسية.

وجاء في المقترح أيضا، فصل المدرسة الواحدة الى ثلاثة أقسام على الأقل لكل قسم غرفة صفية ومرافقه ومختبراته وساحته بهدف تنظيم الاحتكاك بين الطلاب.

ولفت المقترح الى انه في حال حدوث أي إصابة لطالب أو معلم فيتم عزل المصاب حسب البروتوكول الصحي المتبع والألية التي تراها الجهات المعنية مناسبة، في حين يتم تعطيل الصفوف التي يدّرسها المعلم أو الصف الذي ظهرت فيه إصابة الطالب لمدة 3 أيام -يكون التعليم فيها عند بعد- لغايات التعقيم والتطهير، وسط وضع جميع الحالات تحت الرقابة الطبية.

وشددت تلك المدارس على ان الخيارات الصعبة التي يمر بها المجتمع الدولي والذي بدأ يتحرك بشكل ملحوظ نحو التعايش مع الجائحة والمحافظة على استمرار النشاطات الرياضية والتعليمية والثقافية في المدارس دون إهمال الإجراءات الصحية الوقائية كما هو الحال في بريطانيا وأسكوتلندا والأمارات وقطر وغيرها من الدول العربية والأجنبية.

ودعت الى اتخاذ القرارات حكيمة تحفظ تطور الطلاب العلمي والنفسي والنضج الاجتماعي والذي لا يتحقق إلا بالدوام الطبيعي الوجاهي للطلبة والمعلمين في بيئة مدرسية تفاعلية آمنة.