ورحب ممثلو الترويكا الأوروبية والمبعوث الأمريكي “بجهود شركائنا الإقليميين لتهدئة التوترات وتعزيز الحوار في المنطقة”، كما أكدوا عزمهم على مواصلة معالجة المخاوف الأمنية الأوسع للمنطقة.

وحسب البيان، فقد بحث المشاركون “الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك استخدام ونقل الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار التي أدت إلى هجمات ضد الشركاء الإقليميين”، وجددوا الإعراب عن قلقهم وإدانتهم لهذه الأنشطة.

وشدد المشاركين على أن “الحوار الإقليمي والعودة إلى الامتثال المتبادل للاتفاق النووي من شأنه أن يفيد منطقة الشرق الأوسط بأكملها، ويسمح بمزيد من الشراكات الإقليمية والتبادل الاقتصادي، مع ما يترتب على ذلك من آثار طويلة الأمد على النمو ورفاهية للجميع هناك، بما في ذلك إيران”.

يأتي ذلك بعد يوم من الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الخليجية الأمريكية الخاصة بإيران في الرياض بمشاركة ممثلي دول مجلس التعاون والوفد الأمريكي برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، والذي رحب باستئناف مفاوضات فيينا ودعا للعودة إلى الالتزام بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

المصدر: RT