صحيفة الكترونية اردنية شاملة

دروس مستفادة من عالم ايلون مسك

 

اولا: لا شيء مستحيل… فقط اجرؤ على ان تحلم بما لا احد غيرك يجرؤ ان يحلم به… واعمل بشغف وجد وإصرار وعزيمة ومثابرة ودون توقف حتى يتحقق الحلم… وسوف يتحقق باذن الله…. مثال: التنقل عبر الفضاء والذهاب للمريخ والسيارات الطائرة وبدون سائق والقطارات فائقة السرعة…

ثانيا: سيسخر منك كثيرون في البداية… ويتهكمون على افكارك… ويحاولون النيل من عزيمتك… لا لشيء الا لاختلافك عنهم… لحلمك ورؤيتك..طريقة تفكيرك.. اسلوب عملك… جدك ومثابرتك… شخصيتك… انطوائيتك.. او حتى مظهرك وشكلك… لا تابه لذلك… كونهم سيتمنون في نهاية المطاف بان يكونوا مثلك أو مكانك… مثال: ايلون ماسك و مارك زوكربرج وستيف جوبز وبيل غيتس…

ثالثا: عندما تسقط اشد سقطة… واكثرها ايلاما وقسوة… حينها تكون اللحظة الانسب لانطلاقك لعنان السماء ولمستويات غير مسبوقة… انهض،انفض الغبار، وانطلق…. مثال: شبه افلاس ايلون مسك عام 2018 ليصبح اغنى رجل على كوكب الارض عام 2022… وقبله كافة نظرائه واقرانه…

رابعا: عندما تريد ان تصنع شيء او تقدم خدمة ما.. فلا ترضى بان تكون أقل من الافضل… واذهب بجودة منتجك وخدمتك لمستويات ريادية ابتكارية غير مسبوق لا يستطيع ان يصل اليها منافسوك مهما حاولوا… مثال: هاتف نقال يعمل دون توقف لانه يعمل بالطاقة الشمسية ولا يحتاج الى شحن، ويعمل في اي مكان بالعالم كونه مرتبط بشبكة اقمار صناعية ويعمل بأي مكان في العالم دون توقف… وامن بشكل كامل وغير قابل للاختراق او الكسر او حتى الخدش..

خامسا: لا تقدم منتجات فقط بل منصات متكاملة.. فاعمل على تشبيك كافة منتجاتك بعضها ببعض تحت مظلة منصة واحدة ومدعمة بالتطبيقات الذكية … فالبيانات والمعلومات الاي تجمعها وتكتنزها منتجاتك اكثر قيمة بكثير من قيمة المنتجات والخدمات نفسها… مثال: هاتف/منصة تسلا وهاتف/ منصة ابل…

سادسا: من تكبر عليك وانت صغير مخضر العود… ولم يؤمن بك… وترفع عن دعمك عندما كنت بأشد الحاجة لدعمه ومساندته، دمره، او الاحرى اشتريه، عندما تكبر ويشتد عودك.. مثال: تويتر ومرسيدس وابل… والحبل على الجرار…

سابعا: يمكنك ان تكون اغنى رجلا في العالم، او حتى التريليوني (الف مليار) الاول في تاريخ البشرية، ولكن نفسك لا تتوق بتاتا لامتلاك افخم القصور والسيارات والمقتنيات الفارهة… بل لا تمتلك اي منها على الاطلاق.. بل تسكن بالايجار او متجولا بين بيوت الاصدقاء… لا بخلا… وإنما وعيا ونضجا وقناعة راسخة بان نعمة المال التي أجراها الله على يديك يجب ان تستثمر في تطور البشرية وخيرها ورخائها وسعادتها… وليس لتلبية الملذات الشخصية…

تاسعا: إقرأ… ثم إقرأ… ثم إقرأ…. وهذه هي الرسالة…

وفي وطننا وامتنا الكثير من الشباب الريادي المبادر والمتميز الذي يؤمن اشد الإيمان بهذه الرسائل والدروس النبيلة، ويسعون جاهدين وبما أوتوا من قوة لتحقيقها… وأقل واجبهم علينا الدعم والتشجيع والتحفيز والتمكين والمساندة …

حفظ الله الاردن عزيزا وقويا ومنيعا… وحماه شعبا وارضا وقيادة…

التعليقات مغلقة.