وقال آيت الطالب في جلسة مساءلة بمجلس المستشارين: “هناك حالة مصابة مؤكدة وحالة مشتبه فيها اليوم (تأكد أنها سلبية بعد التحليل المخبري)، و7 حالات تم التأكد من عدم إصابتها”. وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي أن الوضع بهذا الشأن تحت السيطرة، لافتا إلى أن “الوزارة لها تجارب في تدبير أزمات فيروس ايبولا وفيروس كورونا، مما مكنها من وضع خطة لترقب هذه الأمراض”.

وأشار في السياق ذاته إلى أن “الوحدات التابعة للوزارة توجد في المعابر الحدودية لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بمرض جدري القردة بسهولة، ويمكنها أن تقوم بإنذار لوزارة الصحة للبدء في القيام بإجراءات على المستوى الجهوي”، مضيفا أن “الإجراءات تتمثل في عزل المصابين داخل مساكنهم، ومعالجتهم حسب أعراضهم، لأنه ليس هناك علاج خاص بجدري القردة”.

وأفاد آيت الطالب بأن الكشف عن جدري القردة بالمغرب  يجري من خلال التشخيص الكلينيكي والمخبري، لافتا إلى وجود “4 مختبرات قادرة على القيام بتحليل PCR، هي المختبر الوطني للوقاية، المختبر العسكري بالرباط، المختبر العسكري بمراكش، ومعهد باستور بالدار البيضاء”.

ورأى وزير الصحة  المغربي أن وزارته “غير ملزمة بالزيادة في عدد هذه المختبرات، لأن المرض ليس متفشيا والوضع مضبوط في المناطق الحدودية وعلى مستوى تكوين المهنيين”.

المصدر: هسبريس