صحيفة الكترونية اردنية شاملة

قيود جديدة على سلاسل الإمدادات العالمية

أضافت اجتماعات قمة مجموعة السبع (G7)، قيودا إضافية على سلاسل الإمدادات القادمة من روسيا، خاصة في قطاعي الذهب والنفط الخام.

وأعادت مجموعة السبع التي تجتمع في “إلماو” جنوب ألمانيا (1200 كيلومتر) عن مركز الحرب الروسية الأوكرانية، التأكيد على حظر واردات النفط الروسي، ما يعني أن تدفقات الخام عبر القنوات الحالية نحو الاتحاد الأوروبي والغرب ستواجه مزيدا من الضغوط.

قيود على الذهب الروسي

المسألة الأحدث في جزئية سلاسل الإمدادات، هو قرار مجموعة السبع، فرض حظر كامل على عقود الذهب الروسي الجديدة، ما يعني أن المعدن الأصفر لن يجد طريق الولوج إلى عديد الاقتصادات حول العالم.

ودخل الاتحاد الأوروبي على الخط، ورحب بقرار مجموعة السبع حظر واردات الذهب الروسي، وألمح إلى أنه قد يتجه إلى اتخاذ قرار مماثل خلال الأسابيع المقبلة، ما يعني أن سلاسل إمدادات الذهب ستشهد تحولات جوهرية في الفترة المقبلة.

صحة المحيطات

وفي موضوع مرتبط بسلاسل الإمدادات العالمية، بدأ آلاف السياسيين والخبراء والناشطين البيئيين اعتبارا من الإثنين اجتماعا في لشبونة بدعوة من الأمم المتحدة للعمل على الحفاظ على صحة المحيطات الهشة وتجنب “الآثار المتتالية” التي تهدد البيئة والإنسانية على حد سواء.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من البرتغال “للأسف، أخذنا المحيط كأمر مسلم به. نحن نواجه حاليا ما يمكن أن اطلق عليه حالة طوارئ للمحيطات”.

ويرى المجتمعون أن مياه المحيطات تمتص ربع التلوث بثاني أكسيد الكربون، فيما ازدادت الانبعاثات بنسبة 50% خلال الستين عاما الماضية، أصبح البحر أكثر حموضة، ما يشكل تهديدا لاستقرار سلاسل الغذاء المائية.

سلاسل الإمداد المائية

ويقصد بسلاسل الإمداد المائية، كل من الثروة البحرية في البحار والمحيطات، من أسماك وشعاب مرجانية، وحيوانات بحرية تستخدم كغذاء للإنسان.

وسيفتح هذا التحدي، مزيدا من الأزمات على سلاسل الإمداد الغذائية حول العالم، خاصة أن الثروات البحرية، تعتبر مصدرا رئيسيا للغذاء التدخل لعشرات الاقتصادات حول العالم.

وأمام أزمات الإمدادات العالمية، أعلنت الصين، الإثنين، أنها عززت التدابير لزيادة ضمان التدفق السلس للخدمات اللوجستية ودورة نقل البضائع لتحقيق الاستقرار في سلاسل الصناعة والتوريد وتنشيط الاقتصاد الأوسع نطاقا.

واستفادت الصين، بقوة من أزمات سلاسل الإمدادات العالمية، بسبب قربها من مواطن المواد الخام عالميا، وبعدها عن الأزمات الجارية عالميا خاصة بين الصين وأوكرانيا، ما جعلها موردا موثوقا للسلع الأولية والمصنعة.

التعليقات مغلقة.