صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأمير هاري يشكو وزارة الداخلية البريطانية

عقدت المحكمة العليا فى لندن جلسة للنظر فى دعوى رفعها الأمير هارى بحق وزارة الداخلية بشأن قرارها وقف توفير الحماية الشخصية له ولأسرته.

وأخبر الفريق القانوني للأمير هيئة المحكمة أن علاقة الأمير هاري توترت بشدة مع أحد كبار مساعدي الملكة، السكرتير الخاص لها السير إدوارد يونج بسبب تدخله فى اتخاذ هذا القرار.

ويتخذ الدوق إجراءات قانونية ضد الوزارة بعد أن قيل له إنه لن يُمنح “نفس الدرجة” من الحماية الشخصية عند زيارته من الولايات المتحدة – على الرغم من عرضه دفع ثمن ذلك بنفسه.

ويعتقد الأمير أن السير يونج له دخل فى قرار الداخلية البريطانية، اذ أن دوره هو قناة الاتصال الرئيسية بين الملك وحكومة المملكة المتحدة، وكذلك أولئك في الكومنولث.

ويطعن الملك البالغ من العمر 37 عامًا في قرار صدر فى فبراير عام 2020 عن اللجنة التنفيذية لحماية الملوك والشخصيات العامة “Ravec” (رافيك).

ونظريا تتبع المجموعة وزارة الداخلية. لكن اليوم، استمعت المحكمة العليا إلى كيفية تورط أفراد من العائلة المالكة في القرار المتعلق بحماية الشرطة له.

وقالت المحامية عن دوق ساسكس “شهيد فاطمة” للمحكمة: “لم يكن (الأمير هاري) يعلم في تلك المرحلة أن الأسرة الملكية متورطة على الإطلاق … قيل له إنه قرار مستقل”.

وأضافت إنه ليس من “المناسب” للسير إدوارد أو كبار أعضاء العائلة المالكة أن يكون لهم رأي في هذه المسألة.

وأخبرت المحكمة العليا أن مخاوف الأمير هاري – وعرضه دفع تكاليف الأمن – لم يتم “إبلاغها بالكامل” إلى لجنة رافيك.

وفى وقت سابق، قالت مصادر مقربة من الدوق أنه يريد إحضار زوجته ميغان ماركل وأبنائهما أرشي وليليبت للزيارة من الولايات المتحدة ، لكنهم “غير قادرين على العودة إلى منزله ‘ لأن الأمر خطير للغاية.

وعادت الأسرة الشهر الماضي لحضور اليوبيل البلاتيني للملكة بعد أن تلقوا “تأكيدات كبيرة” بأنهم سيحصلون على الحماية من قبل الشرطة المتخصصة.

التعليقات مغلقة.