مقتل زعيم حركة طالبان الباكستانية في انفجار لغم بأفغانستان

نقل موقع إذاعة أوروبا الحرة عن وسائل إعلام باكستانية مقتل زعيم تنظيم طالبان باكستان، أحد أبرز المطلوبين في العالم، في أفغانستان.

وذكر التقرير أن عبد الوالي، المعروف أيضا باسم عمر خالد الخراساني، قتل برفقة اثنين من مساعديه في انفجار استهدف سيارتهم.

ويعتقد أن وفاتهم ستشكل ضربة موجعة لحركة طالبان الباكستانية.

ويُعتبر والي، الشريك المؤسس لحركة “تحريك طالبان” الباكستانية، وأحد أكثر قادتها نفوذاً وقسوة، بحسب الموقع الأمريكي.

كما قاد جماعة الأحرار، وهي فصيل تابع للجماعة تصنفه الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وأشارت الصحف الباكستانية إلى أن مرافقي عبد الوالي هما حافظ دولت ومفتي حسن.

وقالت مصادر للشبكة إن الثلاثة كانوا يقودون سيارتهم في منطقة بيرمال بإقليم باكتيكا الأفغاني عندما اصطدمت سيارتهم بلغم على جانب الطريق مساء الأحد، مشيرة إلى أنهم كانوا في طريقهم إلى بيرمال “للتشاور”، حيث يقع مقر الحركة في ولايتي كونار وننكرهار بأفغانستان.

وكتب الصحفي الباكستاني بير زبير شاه على تويتر: “قتل أحد مؤسسي حركة طالبان الباكستانية، عبد الوالي الملقب بعمر خالد، في أفغانستان ، حسبما أفادت مصادر في المنطقة. ولم تتضح بعد ملابسات مقتله”.

وكانت تقارير قد أشاعت مقتل والي في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 في هجوم به بطائرة أمريكية مسيرة في أفغانستان.

بيد أنه اتضح فيما بعد أنه لا يزال على قيد الحياة وبعد مرور عام، وضعت الولايات المتحدة عبد الوالي على قائمة المطلوبين لبرنامج المكافآت من أجل العدالة مع مكافأة قدرها 3 ملايين دولار على رأسه.

ويأتي مقتل والي بعد مقتل أيمن الظواهري، أبرز الإرهابيين المطلوبين في العالم، في كابول، بوابل من صواريخ هيلفاير أطلقت من طائرة أمريكية مسيرة على بعد أمتار قليلة من السفارة البريطانية القديمة.

ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية فقد خضع الظواهري لمراقبة لعدة أسابيع قبل مقتله بعد 25 عاما من الهرب.

وقُتل في الساعة 6.18 من صباح يوم الأحد بعد أن صعد إلى شرفته بمفرده.

وأشاد ريتشارد مور رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6) بالعملاء السريين الذين كشفوا عن موقعه في حي شيربور.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى الإعلان عن مقتل الظواهري أن الولايات المتحدة ستظل قادرة على محاربة الإرهاب في أفغانستان دون وجود قوات على الأرض.

وقال “سنواصل الحرب ضد الارهاب في أفغانستان ودول أخرى. لسنا بحاجة لخوض حرب برية للقيام بذلك”.