صحيفة الكترونية اردنية شاملة

وزير الخارجية يلتقي عددا من نظراءه في نيويورك

التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، وزراء الخارجية المغربي والياباني والمولدوفي والفنلندي في نيويورك.

وواصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في نيويورك، لقاءاته مع نظرائه المشاركين في أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

حيث التقى الصفدي وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة في اجتماع أكد استراتيجية العلاقات الأخوية بين المملكتين.

وتابع الوزيران المحادثات التي كانا قد أجرياها في عَمّان مطلع الشهر الحالي، حول سبل زيادة مساحات التعاون الثنائي، وبما يعكس عمق العلاقات التاريخية.

والتقى الصفدي وزير خارجية مولدوفا نيكو بوبيسكو في اجتماع بحث تحديد أولويات التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية تعزيزاً للعلاقات بين البلدين. وثمن الصفدي موقف الحكومة المولدوفية تسهيلها عبور الأردنيين من أوكرانيا في شهري شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين.

وبحث الصفدي مع وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو توسعة آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

وتناول اللقاء التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لحل الأزمات والتعامل مع تبعاتها الإنسانية.

واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والعمل على تطوير علاقات التعاون الثنائي.

وأجرى الصفدي، في نيويورك، محادثات موسعة مع نظيره وزير خارجية اليابان يوشيماسا هاياشي، على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، واستعرضت التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.

وبحث الصفدي وهاياشي زيادة مساحات التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، والقرض المُيسر الذي ستقدمه اليابان للمملكة.

واتفق الوزيران على عقد الجولة المقبلة من الحوار الاستراتيجي، الذي يبحث الآليات المؤسساتية الممنهجة لزيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، في أقرب وقت ممكن.

وبحث الوزيران أيضاً مخرجات الاجتماع التحضيري للاجتماع الثلاثي الأردني المصري الياباني من أجل تنسيق المواقف إزاء قضايا المنطقة وجهود تحقيق الأمن والاستقرار فيها.

وثمن الصفدي دور اليابان الداعم لحل الدولتين، وأطلع نظيره الياباني على الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل الدفع باتجاه العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، ووفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.

وشكر الصفدي الوزير الياباني على الدعم الذي تقدمه بلاده للعملية التنموية في الأردن، وكذلك على الدعم الذي تقدمه اليابان لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة.

من جانبه، شدد الوزير الياباني على مركزية الدور الأردني والجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل حل الأزمات الإقليمية، وتعزيز التعاون وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.

واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق والعمل على المضي في تطوير العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.

التعليقات مغلقة.