البنك الإسلامي للتنمية يطلق برنامج التدريب والتمهير والتعليم في الأردن ولبنان

أطلق البنك الإسلامي للتنمية، برنامج التدريب والتمهير والتعليم (STEP)، في الأردن ولبنان، بشراكة مع منظمة سبارك للتنمية للدولية، حيث سيدعم البرنامج الشركات الجديدة والقائمة للنمو وخلق فرص العمل وزيادة الوصول إلى أسواق العمل للاجئين والشباب من المجتمعات المضيفة والنساء.

ويستهدف البرنامج الشباب اللاجئين 50٪ وشباب المجتمعات المضيفة (50٪) الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا مع مشاركة النساء بنسبة 50٪، حيث يوفر البرنامج التعليم والتدريب التقني والمهني (TVET) ودعم المناهج الدراسية والتدريب على مهارات العمل.

إضافة إلى ذلك، فإن البرنامج يوفر فترات التدريب والتوظيف للشباب لاكتساب خبرة عمل قيمة، فيما يتم تمويل برنامج STEP من صندوق الغرير لتعليم اللاجئين من خلال الصندوق العالمي الإسلامي الخيري للأطفال (GMPFC)، وهو مبادرة مشتركة بين البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

واختتم السبت، برعاية رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر، برنامج التضامن الممول والمنفَّذ بشكل مشترك في الأردن، حيث ساهمت البرامج في التخفيف من الأثر السلبي لجائحة كورونا على الشباب في الأردن ولبنان والعراق من خلال دعم الشباب الأقل حظاً، بما في ذلك اللاجئون والنساء، من خلال منح التعليم العالي، وتعزيز ريادة الأعمال، وتشبيك الشباب مع الشركات، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وشارك في حفل الاختتام أكثر من 250 مشاركًا، بما في ذلك الحاصلون على المنح الدراسية والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة ورجال الأعمال والشركاء في البرنامج.

وقال الجاسر خلال الحفل إن “الحاضر والواقع الذي يعيشه الشباب اليوم هو بمثابة الطريق نحو أن يكونوا رواد أعمال وأكاديميين وقادة فكريين إذا حصلوا على الدعم الكافي”.

مؤسس صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين، عبد العزيز الغرير، استعرض جهود سبارك والبنك الإسلامي للتنمية في إنشاء مسارات مفيدة نحو التوظيف المستدام وتغيير حياة الشباب.

وعرض المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة سبارك الدولية، يانيك دو بونت، دور سبارك كمنظمة تنموية دولية تدعم الشباب الأردنيين واللاجئين منذ عام 2016 من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لمساعدتهم للوصول إلى سوق العمل وسط تزايد البطالة.