صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“القسّام” تنشر رسالة لأسير إسرائيلي مع تسلّم رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد منصبه

في يوم تسلم رئيس أركان دولة الاحتلال منصبه الجديد أمس، عرضت كتائب عزّ الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة لأحد الأسرى الإسرائيليين الأربعة لديها.
وقد استقبلت الرسالة المصوّرة التي جاءت بعد نحو أسبوعين من تسلم الحكومة اليمينية الفاشية الحكم، باهتمام واسع لدى وسائل الإعلام العبرية والساسة الإسرائيليين وأعضاء الكنيست الإسرائيلي.
وقال الصحافي الإسرائيلي نعوم أمير: “في اليوم الذي يتغير فيه رئيس أركان الجيش، حماس تستغل ذلك وتنشر مقطع فيديو للجندي الأسير لديها أفراهام منغيستو”.
وذكر موقع خدشوت هشيتخ: “بعد حوالى 9 سنوات في الأسر، كتائب القسام تنشر مقطع فيديو للأسير منغيستو”.
أما السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون فقال: “منظمة حماس “الإرهابية” تقوم باستعراض وقح لإسرائيلي محتجز لديها وتستخدمه في أغراضها الخبيثة. سيأتي الرد الإسرائيلي، ولن نستسلم أبدا حتى يعود أبناؤنا إلى ديارهم”، وفق قوله.
وذكر متان تسوري من صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “عائلة منغيستو لم تؤكد بعد أن الذي ظهر في الفيديو هو ابنها. وقال موقع “يديعوت أحرونوت” العبري: “في إسرائيل يقومون بفحص الفيديو وغير متأكدين من صحته.” وفي تصريح للقناة 12 العبرية قال شقيق منغيستو: “لست متأكدا من أنه هو”.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال: الجندي منغيستو يتساءل في الفيديو الذي ظهر فيه: “إلى متى سأبقى هنا؟”.
صحيفة معاريف العبرية علقت على عرض كتائب القسام: أين الدولة؟، حماس تنشر توثيقا جديدا عن الجندي منغيستو من داخل الأسر.
وحرّض عضو الكنيست السابق أورن حزان على الأسرى الفلسطينيين، وطالب بإساءة التعامل معهم: “لا أعرف ما إذا كان هذا فعلا افراهام، لكن أعلم أن شاؤول وغولدين محتجزان معه في غزة، وطالما أن ظروف الأسرى الفلسطينيين ستستمر في كونها فندق 7 نجوم مع زيارات منتظمة من غزة، فهذا الواقع لن يتغير، طريقة إعادة أسرانا لا تنحصر فقط في عملية تبادل، بل يمكن إعادتهم بالإضرار بظروف الأسرى الفلسطينيين”.
ومن الأخبار المزعجة لإسرائيل أيضا أن عدد السياح الإماراتيين الذين زاروا إسرائيل بلغ 1600 سائح فقط منذ توقيع اتفاق التطبيع قبل نحو سنتين ونصف السنة، بينما زاد عدد السياح الإسرائيليين عن نصف مليون.
وفي تحقيق لها سلطت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الضوء على ضعف إقبال الإماراتيين على زيارة إسرائيل، مؤكدة أنه يعبر بوضوح عن خلل في علاقات التطبيع والرفض الشعبي له.
وأشارت ا إلى أن المسؤولين أصروا على أن العلاقات الجديدة المبنية على التطبيع ستتجاوز الحكومات وتصبح معاهدات على مستوى المجتمع، لكن هذا لم يحدث حيث ترفض الشعوب العربية إسرائيل.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن السياحة الخليجية العربية إلى إسرائيل هي قطعة مفقودة ستنقل الاتفاقات إلى ما هو أبعد من العلاقات الأمنية والدبلوماسية، كما تكاد الزيارات السياحية من مصر والأردن، وهما أول دولتين توصلتا إلى سلام مع إسرائيل، منعدمة.
وميدانيا استشهد الطفل الفلسطيني عمرو لطفي الخمور (14 عاما)، في مخيم الدهيشة في بيت لحم. واوقعت قوات الاحتلال إصابات إحداها حرجة، وشنت اعتقالات خلال حملة مداهمات في الضفة الغربية.

التعليقات مغلقة.