صحيفة الكترونية اردنية شاملة

خبر صادم لرئيس البرازيل السابق

حين خسر الانتخابات أمام منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، ثلاثة احتمالات لمستقبله.

“السجن أو الموت أو الانتصار”، هي الاحتمالات التي وضعها بولسونارو، لكنه بدا واثقا أن الاحتمال الأول “غير وارد”.

فعلى وقع اضطرابات سياسية شهدتها البلاد، في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، فتح قاضٍ برازيلي تحقيقا بحق بولسونارو الموجود منذ نهاية العام الماضي، في الولايات المتحدة، حيث ينفي الرجل أي ضلوع له في تخريب مؤسسات ببلاده.

وفي الثامن من الشهر الجاري، شهدت البرازيل اقتحام أنصار بولسونارو القصر الرئاسي وكذلك مقر الكونغرس والمحكمة العليا، إثر فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وفي حال عودته إلى البرازيل، قد يواجه الرئيس السابق المحاكمة في ظل دعوات استجوابه أو اعتقاله.

“لن يعود”؟

وفي تصريحات لنجله الأكبر، ، قال السيناتور فلافيو بولسونارو، إن والده “قد لا يعود أبدا إلى البرازيل”.

ووفق ما ذكرته صحيفة “التايمز” البريطانية، فإن الرئيس البرازيلي اليميني غادر قبل فترة وجيزة من تنصيب خليفته اليساري لولا دا سيلفا في الأول من يناير/كانون الثاني الجاري.

ولفتت الصحيفة إلى أن صلاحية تأشيرته الدبلوماسية للولايات المتحدة كانت من المقرر أن تنتهي، يوم أمس، لكن هناك تقارير تفيد بأنه حولها إلى تأشيرة سياحية.

وبموجب القانون الأمريكي، أمام الشخص 30 يوما لمغادرة الولايات المتحدة أو تغيير حالة التأشيرة بعد ترك الخدمة الحكومية.

ولدى سؤاله عن موعد عودة والده إلى البرازيل ، قال نجل الرئيس السابق للصحفيين: “إنه يستريح. هل أخذتم إجازة من قبل يا رفاق؟.

وأضاف “قد يكون ذلك غدا ، وقد يستغرق ستة أشهر ، وقد لا يمكنه العودة أبدا. لا أعلم”، رافضا فكرة تسليمه من قبل الولايات المتحدة.

وفي الجزئية الأخيرة، اعتبر  فلافيو بولسونارو، أن المعارضة تدفع “من أجل قضية سياسية” ضد والده، مستطردا “أعتقد أن الولايات المتحدة بلد جاد لن يفعل أي شيء غير قانوني.”

وأمام الضغوط التي يمارسها نواب في الكونغرس، يمكن أن يتمتع الرئيس الأمريكي جو بايدن بسلطة إعلان أن بولسونارو شخصا غير مرغوب فيه ويأمره بالخروج من البلاد.

لكن هذا الإجراء يستخدم بشكل عام لدبلوماسي أجنبي ، وليس لرئيس دولة سابق ، كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان ينطبق في هذه الحالة.

وحول ما يجري في البرازيل، لفت نجل بولسونارو إلى أن والده “هادئ للغاية” ويتابع ما يحدث في وطنه “بضمير مرتاح بذل قصارى جهده للبرازيل”.

التعليقات مغلقة.