صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الضمور : المراكز البحثية في آل البيت لتحسين جودة التعليم وتنمية المجتمع

#الضمور : المراكز توفر فرص التعاون الدولي وتبادل الخبرات والتجارب مع الجامعات والمؤسسات الدولية وتحسين مكانتها العالمية.
#الضمور : المراكز الموجودة جاذبة للتمويل والمنح من الجهات الداعمة للبحث العلمي وتوفير فرص التعليم العملي.
#الضمور : المراكز تشجع الابتكار والاختراع في التخصصات المختلفة وتحسين جودة الحياة في المجتمع ودعم تطوير المهارات العلمية.
#الضمور : المراكز توفر فرص العمل للشباب المتخصصين وتحسين الاقتصاد المحلي وتطوير الصناعات المحلية.
#الضمور : المراكز تساعد في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتطوير القرارات الحكومية المستندة إلى الأدلة العلمية.
#الضمور : المراكز توفر بيئة بحثية ملائمة وتقديم الخدمات العلمية والاستشارية للمجتمع المحلي والدولي وتحسين واقع الخدمات المقدمة في المجالات المختلفة.
#خلال حديث صحفي لرئيس جامعة آل البيت الدكتور هاني الضمور.

يوسف المشاقبة
حديث رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور هاني الضمور والمعهود بصراحته الشفافة ، ومنذ ان تسلم مهام رئاسة الجامعة اخذ على عاتقه بتقديم كل ما هو افضل للجامعة والمجتمع المحلي، وبأن تكون جامعة آل البيت في مقدمة الجامعات محليا وعربيا وعالمياً.

وهذا ما كان خلال فترة رئاسته بأن تصبح جامعة آل البيت مواكبة لمتطلبات المرحلة في الحداثة والتطوير .. لقاء موسع مع رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هاني الضمور يوضح في هذا اللقاء الاهتمام الكبير الذي توليه الجامعة حول أهمية إنشاء المراكز العلمية والبحثية للجامعة والمجتمع المحلي.

وخلال حديثه أكد الدكتور الضمور أن جامعة آل البيت تعد واحدة من أهم الجامعات الأردنية التي أولت اهتماما كبيرا بتطوير المراكز العلمية والبحثية في مختلف التخصصات، ومنها المراكز الموجودة حاليا والتي تم تفعليها والتي أصبحت لها سمعة محلية منها مركز تنمية وخدمة المجتمع، ومركز المراة ومركز الابتكار ومركز اللاجئين والهجرة القسرية والذي تم استحداثه مؤخراً ، وغيرها من المراكز والتي وصل عددها اكثر من ١٠ مراكز.

وحول فوائد هذه المراكز البحثية والعلمية بالنسبة لجامعة آل البيت أوضح الدكتور الضمور أن هذه المراكز تعمل على تحسين جودة التعليم من خلال توفير مساحة للطلاب والأساتذة لاجراء البحوث والدراسات في مجالات مختلفة، منوهاً بأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تحسين جودة التعليم في الجامعة بشكل عام، مشيراً إلى أهميتها في تحقيق التميز الأكاديمي من خلال إنتاج الأبحاث والدراسات العلمية العالية الجودة، ومما يساعد الجامعة على الارتقاء بمستواها الأكاديمي والتنافس في الجامعات الأخرى في المنطقة.

وتابع الدكتور الضمور حديثه قائلاً ” أن هذه المراكز من شأنها جذب التمويل والمنح من الجهات الداعمة للبحث العلمي، ودعم برامج البحث في الجامعة، وتحقيق الأهداف الأكاديمية والعلمية، وتوفير فرص التعليم العملي، بالإضافة إلى توفير فرص التعليم العملي للطلاب في مجال البحث، وبما يساعدهم أيضا على فهم عملية البحث والتعليم من خلال الخبرة العملية في مجالات تخصصهم ”

وأكد الدكتور الضمور أن للمراكز البحثية والعلمية أهمية كبيرة للجامعة والمجتمع المحلي من خلال توفير فرص التعاون الدولي، وتبادل الخبرات والتجارب مع الجامعات والمؤسسات الأخرى في العالم، والذي يسهم في تحسين مكانتها العالمية، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والاختراع في مختلف التخصصات بهدف تطوير منتجات وخدمات جديدة، وتحسين جودة الحياة في المجتمع، ودعم تطوير المهارات العلمية، والوعي العلمي في المجتمع، وتوعية المواطنين بأهمية البحث العلمي ودوره في تحسين جودة الحياة وتطوير المجتمعات.

وبين الدكتور الضمور أن المراكز البحثية والعلمية تساهم في توفير فرص العمل للشباب المتخصصين في مختلف المجالات، والمساعدة أيضا في تحسين الاقتصاد المحلي وتطوير الصناعات المحلية، موضحاً ان هذه المراكز تعمل على التعاون مع المؤسسات والجهات الحكومية في مختلف المجالات، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتطوير القرارت الحكومية المستندة إلى الأدلة العلمية.

وأشار الدكتور الضمور إلى أن هذه المراكز تعمل على توفير بيئة بحثية ملائمة للاساتذة والطلاب، والتي تساهم في تحسين الجودة الأكاديمية في الجامعة وتقديم الخدمات العلمية والاستشارية للمجتمع المحلي والدولي.

وعرض الدكتور الضمور جدوى هذه المراكز في الجامعة من خلال تعزيز البحث العلمي في مختلف المجالات، والذي يساعد في تطوير المعرفة والتكنولوجيا والابتكارات التي تفيد المجتمع، بالإضافة إلى تطوير الخدمات العلمية والاستشارية التي تقدمها الجامعة للمجتمع المحلي والدولي، والذي يساعد في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والتقنية والبيئية وغيرها، كما تساهم في تحسين جودة التعليم المقدم في الجامعة، وذلك من خلال توفير بيئة بحثية ملائمة وتطوير المناهج الدراسية وتدريب الأساتذة على أحدث الأساليب البحثية، مؤكداً ان هذه المراكز تساهم في تنمية المجتمع المحلي، وتطوير الصناعات المحلية، وذلك من خلال توفير فرص العمل، وتطوير التكنولوجيا وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

التعليقات مغلقة.