صحيفة الكترونية اردنية شاملة

منذر رياحنة يكشف تفاصيل دوره في “جعفر العمدة” وأزمة “الحارة”

يشارك النجم الأردني منذر رياحنة (43 عاماً) في موسم دراما رمضان 2023 في مصر من خلال مسلسل “جعفر العمدة” (بطولة محمد رمضان- إخراج محمد سامي).

يقول رياحنة لـ”العين الإخبارية” إنّه يجسد في مسلسل “جعفر العمدة” دور شاب يبحث عن مكانة مميزة وفي سبيل تحقيق هدفه لا يتردد في الوصول إليه بأي وسيلة.

عن تفاصيل تعاونه مع النجم محمد رمضان، وغيابه عن الساحة السينمائية منذ سنوات، والانتقادات التي تعرّضت له من بعض جمهور بلده مؤخراً، كان لـ”العين الإخبارية” هذا الحوار مع رياحنة.

حدثنا عن تجربتك الجديدة مع محمد رمضان

هذه ليست المشاركة الأولى لي مع محمد رمضان، ودائماً من أكون سعيداً بالتعاون معه.
.لك مشاركات دائمة في شهر رمضان، فما معيار اختيار العمل لديك؟
هناك عدة معايير لقبولي أي عمل فني. في البداية تكون القصة هي المحور الرئيسي لقبولي أي عمل، وطبيعة دوري أيضاً عامل مهم في موافقتي فضلاً عن نجوم المسلسل الذي أشارك فيه، وحين تتكامل جميع هذه الأمور أوافق على العمل دون تردد.

لم أنت مقل في الأعمال الدرامية؟

كما قلت، يحسم أمر قبولي بالدور من عدمه العوامل التي تحدثت عنها، وحين يعرض عليّ أوارق جيدة لا أتردد في القبول ولهذا ربما يظن البعض إني مقل في الأعمال الفنية، بينما أنا تحكمني الأوراق.

ولماذا تغيب عن السينما أيضاً؟

ليس غياباً، كل ما في الأمر أن هناك مشكلة حقيقية منذ أزمة كورونا في الإنتاج بوجه عام، هذا بالإضافة إلى أني أحب المشاركة في الأعمال المتميزة فقط وليس التواجد لمجرد التواجد، لكن السينما لها مكانة خاصة عندي بكل تأكيد.

تعاونت مع أحمد السقا وأحمد عز ومحمد إمام وآخرين، أيهم الأفضل؟

في حقيقة الأمر جميعهم نجوم وكلهم أكن لهم مودة وتقديرا واحتراما ولا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أقيّم أحدهم فجميعهم رائعون وسعدت بالمشاركة معهم.

هل بالفعل قبّلت يد الفنان الراحل أحمد زكي؟

نعم حدثت هذه الواقعة وأنا أفتخر بها وحدثت قبل أن أدخل مجال الفن أو التمثيل، وأنا فعلت ذلك من فرط عشقي للفنان أحمد زكي وهو سبب دخولي مجال التمثيل أصلاً.

هل وصلت للمكانة التي ترجوها؟

الجمهور هو من يحدد مكانة الفنان، لكني أسعى دائماً أن أقدم أفلاماً ومسلسلات هادفة تنال رضا الجمهور.

تعرّض فيلمك “الحارة” لانتقادات لاذعة في بلدك، ما ردك؟

أي فيلم يحدث عليه نقد من الجماهير أو النقاد فهو فيلم ناجح، والفيلم ناقش مشكلات في الداخل الأردني كان لا بد من تسليط الضوء عليها والفيلم تم ترشحيه للأوسكار وبكل تأكيد لم أقم بالإساءة مطلقاً لبلدي، والفيلم شارك في أكثر من مهرجان وحصل على العديد من الجوائز.
العين الإخبارية – صهيب ياسين

التعليقات مغلقة.