وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في بيان إن “أعمال العنف في هذا البلد تشكل مأساة ينبغي أن تتوقف”، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية عن العقوبات.

كما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، من أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات بحق قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد انهيار هدنة رعتها الولايات المتحدة.

وأوضح أن “طرفي النزاع” مسؤولان عن هذا الوضع.

وتوصل طرفا النزاع في السودان، إلى اتفاق هدنة في مدينة جدة السعودية، برعاية أمريكية سعودية، في 20 مايو لمدة 7 أيام وتم تجديدها، لكن طرفي النزاع خرقا الهدنة مرارا.

وأكدت الولايات المتحدة أنها ما زالت مستعدة للقيام بوساطة بين طرفي النزاع في السودان شرط أن يكونوا “جديين” في مسألة الهدنة، بعد انسحاب قوات الدعم السريع من محادثات جدة.