صحيفة الكترونية اردنية شاملة

«فرح» كشف للعالم سر عظمة الأردن

ما قد لا تدركه كثير من شعوب العالم.. هو سر محبة الأردنيين العظيم لمليكهم.. لكنّي على يقين بأنها عرفته وشاهدته بأم عينها في كل تفاصيل الفرح بزفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد على الأميرة رجوة الحسين.
الأردنيون شعب يعشق ملكه ويفديه بالأرواح والمهج.. وهم ينتظرون المناسبة ليعّبروا عن محبّتهم بكل الصور العفوية الصادقة؛ لأن الملك وشعبه قصة عشق أبدية.. قصة ولاء وانتماء.. قصة وطن عظيم اسمه الاردن، من عبدالله المؤسس الى عبدالله المعزّز.. وليس من مناسبة أعزّ ولا أغلى على الاردنيين من التعبير عن حبهم وفرحتهم والتفافهم حول مليكهم من التعبير الصادق عن فرحتهم بزفاف ابنه وابنهم جميعا سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد.
فرح سمو ولي العهد الأميرالحسين على الأميرة رجوة الحسين عنوانه الفرح (نفرح بالحسين) ومضامينه كل معاني (الحب) بين قائد وشعبه.
محبة الأردنيين تجلّت في الأعداد الكبيرة التي خرجت من بيوتها في العاصمة عمّان وغيرها منذ الصباح الباكر وقبل ساعات طويلة بعفوية وتلقائية تنتظر الموكب الأحمر لسمو الأمير الحسين بن عبدالله وعروسه الأميرة رجوة لتعبّر وتبارك لسموهما بزغروتة أو تصفيق وتلتقط صورا ستحفرها في ذاكرتها لأجيال قادمة.
-محبة الاردنيين تجلّت في كل مدينة ومحافظة وقرية ومخيم.. في كل منطقة وكل شارع، بل في كل بيت.. انظروا الى الأعلام على البيوت والمؤسسات والمباني.. وإلى صور جلالة الملك.. وصور سمو ولي العهد والأميرة رجوة.. انظروا الى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية وغيرها، التي عبّر الأردنيون من خلالها عن محبتهم ومباركتهم لجلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد بهذه المناسبة السعيدة.
-محبة الأردنيين واضحة وجلية في كل مشاهد الفرح بزفاف سمو ولي العهد، يضاف اليها محبة الدول الشقيقة والصديقة لجلالة الملك عبدالله الثاني ومكانته وحكمته وحنكته والدور الكبير الذي يقوم به لحفظ السلام الإقليمي والعالمي.. وقد تجلى ذلك بالحضور رفيع المستوى لحفل الزفاف الذي غلب عليه أيضا طابع المحبة والاحترام والتقدير الشخصي لجلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد..ملوك ورؤساء وقادة العالم من العائلات والدول الشقيقة والصديقة ومن قارات آسيا واوروبا وامريكا وافريقيا.. حضور أكثر من300 إعلامي يمثلون نحو60 وسيلة اعلام محلية وعربية وعالمية كانت فرصة لاطلاع العالم على محبة الاردنيين والتفافهم حول قيادتهم متجليا بمناسبة (اجتماعية) فكانت مناسبة (وطنية تاريخية ثقافية فلكلورية حضارية..أردنية بامتياز).
-المناسبة كانت فرصة للعالم لأن تشاهد محبة الاردنيين لمليكهم..وفرصة لمشاهدة صور المحبة والاعتزاز من الملك القائد والأب والأخ لكل الاردنيين وحبّه لهم..بمشاهد محبة صادقة وعفوية رآها العالم بتواضع الملك الذي حرص على أن يسلم على ضيوفه من الاردنيين ممن حضروا حفل العشاء بمضارب بني هاشم..وأن يخاطبهم قائلا : الفرحة بالحسين «ابني وابنكم «اكتملت بوجودكم..وقوله: مضارب الهاشميين عامرة بوجودكم..الخ».. وحتى»تفضلوا على العشاء».
-تواضع الهاشميين تجلّى بمحبة الأمير العريس ولي العهد ومشاركته أصدقاءه وزملاءه رفاق السلاح زفّة العريس و»حمّام العريس» بكل محبة وتواضع يعرفها الأردنيون تماما.. لكنها فرصة ليشاهدها العالم أجمع.
-صور التواضع تجلّت في سهرة الحنّة التي أقامتها جلالة الملكة رانيا العبدالله «أم الحسين» بكل تفاصيلها التي ستبقى خالدة بكل ما احتوته من صور التواضع والمحبة التي تجلّت في حديث الأم عن ولدها العريس..وفي حديثها عن الكنّة «مش أي كنّة «..وحتى في حديثها لأم العروس.
-تواضع الهاشميين بوقوف أمراء بني هاشم «أعمام وأبناء عمومة العريس»- وبحسب العادات – باستقبال ضيوفهم والسلام عليهم جميعا ممن أمّوا مضارب بني هاشم العامرة لحضور حفل العشاء.
-تواضع الهاشميين في أبهى صوره العفوية التي تنمّ عن أخلاق متأصلة في التواضع بعيدا عن كل البروتوكلات تجلّى بحرص صاحبتي السمو الملكي الأميرتين إيمان و سلمى ابنتي عبدالله الثاني وأختي ولي العهد «العريس» على ترتيب فستان «عروس أخيهما ولي العهد»، في مشهد خزّنته قلوب الأردنيين وعقولهم قبل عيونهم، وهم يعونه جيدا لكنه مشهد ربما لم تعتد على عفويته وصدقيته كثير من شعوب العالم.
الحديث في محبة الهاشميين وعميدهم جلالة أبي الحسين وتواضعه يطول ويطول..لذلك أقول: ألف ألف مبروك، وشكرا من أعماق قلوب كل الأردنيين لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله وسمو الأميرة رجوة الحسين.. وأصحاب وصاحبات السمو الملكي الأمراء والأميرات..فقد أظهرتم للعالم عظمة الأردن وسّر حبنا للهاشميين وعميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني أطال الله في عمره و أعزّ الله ملكه.

التعليقات مغلقة.