صحيفة الكترونية اردنية شاملة

روبوت يقدم الطعام يثير استهجان الزبائن في بلدة أميركية

استهجن سكان بلدة استاكادا الأميركية في ولاية أوريغون، بأداء روبوت لخدمة تقديم الطعام في مطعم، واعتبر سكان البلدة هذا الأمر تقليلاً من احترام الزبائن الريفيين للمطعم.

اعترفت شيري أندروس، مالكة مطعم كازاديرو، في تقرير لشبكة فوكس نيوز الأميركية بشعورها بالإحباط بسبب “سوء الفهم” السائد للذكاء الاصطناعي في صناعة الخدمات.

لم ينل “أفلاطون” وهو اسم الروبوت، بقبول أي شخص في استاكادا، مما يسلط الضوء على الفجوة بين الشركات التي تكافح من أجل البقاء على قدميها وقاعدة العملاء المتشككة في التغيير.

وتشرح مالكة المطعم كيف أنها اضطرت لشراء هذا الروبوت لإنقاذ مطعمها الذي اشترته عام 2018. فقد أدى ارتفاع الأجور وأسعار المواد الغذائية، إلى صعوبة العثور على موظفي خدمة مستعدين للانتقال إلى البلدة الريفية، فوجدت الحل في شراء “أفلاطون” ليشارك في تقديم وجبات الطعام في ساعات الذروة.

لكن سكان البلدة كتبوا تعليقات قاسية حين حاولت مالكة المطعم الترويج للروبوت وهي تعتقد أن الأمر سيجذب الزبائن، لتتفاجأ بتناقص أعدادهم، وامتنعوا عن تقديم “الإكرامية” التي يعتمد عليها موظفو المطعم.

وكتب معلقون على صفحة المطعم على فيسبوك: “لن أذهب إلى هناك مرة أخرى”، “لا.. شكرًا لك”، “تخلصي من هذا الشيء، نحن نعيش في بلدة صغيرة”.

قالت أندروس، إن مدير إحدى صفحات التواصل الاجتماعي اضطر إلى إغلاق خاصية التفاعل لأن التعليقات كانت لئيمة للغاية.

رغم ذلك، تتمسك شيري أندروس بالروبوت ولا تفكر في إلغاء خدماته، وتعتقد أنه في نهاية الأمر سواء كانت المجتمعات الريفية جاهزة للتكنولوجيا الجديدة أم لا، فإن الذكاء الاصطناعي جزء رئيسي من صناعة المطاعم في المستقبل.

التعليقات مغلقة.