صحيفة الكترونية اردنية شاملة

وزير الصحة: حملة وطنية للوصول إلى تغطية تفوق 97% لجميع المطاعيم في برنامج التطعيم الوطني

أعلن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري عن البدء بمشروع جديد لإدارة المخزون الطبي وسلاسل التوريد، واصفا المشروع بأنه “ضخم وطموح جدا”، والذي يعنى بإدارة وتنظيم عملية انتقال أدوية ومستهلكات الوزارة من مخازنها إلى مستشفياتها ومراكزها الصحية.

وأضاف، أن المشروع يجري العمل به بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبمنحة من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى طرح العطاء قبل أسابيع للبدء ببناء مخازن جديدة وحديثة في منطقة ياجوز تستبدل بالمخازن القائمة حاليا.

وأكد أن العملية التي تلي البنى التحتية، ستكون “الأصعب” وهي الربط الإلكتروني بين المخازن ومستشفيات ومراكز وزارة الصحة، مشيرا إلى أن الأمر مرتبط بتحقيق الأتمتة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية لرصد وتتبع وإدارة وخزن ما هو متوفر من أدوية ومستهلكات.

وعن الصناعات الدوائية، قال الهواري إن الأردن “يحتل موقعا متقدما جدا” في الصناعات الدوائية، ولديه صناعات دوائية متميزة، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على المستوى العالمي.

وبين أن 60% من موارد وزارة الصحة من الأدوية من صناعات محلية، موضحا أن هذا الإنجاز أسهم في إبقاء الأدوية متوفرة في وقت اختفى فيه من عدد كبير من دول العالم خلال أزمة كورونا.

وأضاف أن صناعات الأدوية الأردنية اقتحمت أسواق العالم وباتت موجودة على البورصات العالمية، إضافة إلى أنها حازت على ثقة الأردنيين والدول الأخرى.

– توصيل أدوية –

وقال الهواري إن الوزارة أطلقت تطبيقا لتوصيل أدوية الأمراض المزمنة شهريا إلى منازل المرضى، ضمن خطة للتخفيف على المرضى والمراجعين توفر الوقت والجهد وتمنع الاكتظاظ عند زيارة المراكز الصحية لاستلام الأدوية.

وأضاف أن خدمة توصيل الأدوية أطلقت بالتعاون مع شركة الحوسبة الصحية (حكيم) والبريد الأردني، وبمبلغ رمزي يصل إلى دينارين، داعيا المرضى الراغبين بالاستفادة من هذه الخدمة بتثبيت تطبيق (حكيمي) على هواتفهم النقالة.

وخدمة توصيل الأدوية الشهرية هذه مطبقة في مستشفيات؛ البشير، الحسين السلط الجديد، الزرقاء الجديد، جميل التوتنجي، الأمير فيصل بن الحسين، الإيمان، الكرك، النديم، معان، الطفيلة، المفرق، الأميرة بسمة التعليمي، الأميرة رحمة التعليمي، جرش الحكومي، الشونة الجنوبية، الملكة رانيا العبدالله، الرمثا، واليرموك.

الخدمة مطبقة أيضا في مراكز صحية شاملة؛ مثل عمّان، اللويبدة، أبو نصير، الجبيهة، الهاشمي الشمالي، طبربور، وادي السير، الجوفة، القويسمة، أم قصير المقابلين، خريبة السوق، سحاب، صويلح، ناعور، الأمير حمزة، إسكان الهاشمية، بيرين، وادي الحجر، العامرية، المشيرفة، بدر، مرج الحمام، الفحيص، الأميرة بسمة، النصر، ماركا، أُحد، أبو علندا، عين الباشا، حي الرشيد، الزرقاء الشامل، الطفيلة، العقبة، الربة، القطرانة، بلعما، منشية بني حسن، الرمثا، اليرموك، الرازي، جرش، عجلون، اللب، شرقي مأدبا، البترا، معان، كفر يوبا، بصيرا، العيص، القادسية/ الطفيلة، عين البيضاء، الكرك، المزار الجنوبي، طلال (مغير)، عي، فقوع، المفرق، المنصورة، رحاب، الخالدية/ المفرق، شمالي مأدبا، وذيبان.

كما طبقت في مراكز صحية أولية؛ هي مركز تلاع العلي، الأمير طلال، التطوير الحضري/ الزرقاء، الرصيفة الشمالي، ابن سينا، بشرى، حوارة، والرمثا الغربي.

وبدأت الحكومة بإجراءات ربط وتفعيل تطبيق (حكيمي) مع تطبيق (سند) للاستفادة من خدمة توصيل الأدوية، حيث فعّل 3430 مريضا تطبيق حكيمي لاستخدامه لتوصيل الأدوية وجرى توصيل 7294 طردا منذ إطلاق الخدمة.

– حملة وطنية للتطعيم –

قال وزير الصحة فراس الهواري إن الحملة الوطنية للتطعيم، هي الخامسة التي تنفذها وزارة الصحة منذ قرابة ثلاثين عاما، موضحا أنّ جائحة كورونا أثرت على نسب التغطية بالمطاعيم عالميا مما أدى إلى ازدياد أعداد الأطفال غير المطعمين وغير مكتملي التطعيم في أنحاء العالم كافة.

وأضاف أن هذا الأمر حذا بوزارة الصحة إلى إطلاق حملة وطنية لتكثيف التطعيم الروتيني حسب البرنامج الوطني للتطعيم لضمان حماية أكبر عدد من الأطفال من الأمراض التي يطعم لها وتمكين المجتمع من عيش حياة صحية.

وأوضح أن الوزارة بدأت الأسابيع الماضية بتنفيذ المرحلة الأولى من الحملة الوطنية للتطعيم بالتعاون مع الشركاء كافة مثل يونيسف ونقابة الأطباء، حيث تهدف هذه الحملة إلى الوصول للأشخاص غير المطعمين نهائياً والمتخلفين عن أخذ المطاعيم.

وأكد الهواري على أهمية تلقي المطاعيم باعتبارها أحد أكثر التدخلات الصحية فعالية، وانّ اللقاحات ضرورية للوقاية من تفشي الأمراض المعدية ومكافحتها، مشيرا إلى أنها تدعم الأمن الصحي العالمي ولها دور مهم وحيوي في المعركة ضد مقاومة مضادات الميكروبات.

وأوضح أن الحملة تهدف أيضا إلى الوصول لتغطية تفوق الـ 97% لجميع المطاعيم المدرجة في برنامج التطعيم الوطني، والوصول إلى الأطفال الذين تخلفوا عن برنامج التطعيم الروتيني، وتعزيز النظام الصحي وبرنامج التطعيم، بما في ذلك الرصد النشط عن أي حالة اشتباه شلل رخوي حاد، وتعزيز نظام التيقظ الدوائي لرصد الآثار الجانبية بعد التطعيم، والإسراع في الجهود الرامية إلى القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، والحفاظ على وضع الأردن كدولة خالية من شلل الأطفال وكزاز الأمهات والمواليد الجدد، ومكافحة الأمراض التي يطعم لها الأخرى.المملكة

التعليقات مغلقة.