صحيفة الكترونية اردنية شاملة

إحصائية رسمية ثقيلة.. العنف الأسري يتفاقم في العراق

في إحصائية كبيرة وثقيلة تعكس تفشي ظاهرة العنف الأسري والمجتمعي في العراق، أحصت وزارة الداخلية نسب حالات العنف تلك في البلاد على اختلاف أشكالها، والتي تبلغ يوميا نحو 100 حالة في العاصمة بغداد فقط.
نسب صادمة

وكشف مدير مديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري، التابعة لوزارة الداخلية اللواء عدنان حمود سلمان، لوكالة الأنباء العراقية أن” المديرية تستقبل شكاوى العنف الأسري كافة عبر الخط الساخن 139 بجميع المحافظات”.

وأضاف أن “معدل حالات اعتداء الزوج على الزوجة ضمن ظاهرة العنف الأسري في البلاد بلغ 57 في المئة من إجمالي الحالات، أما اعتداء الزوجة على الزوج فقد بلغت نسبته 17 في المئة‎ واعتداء الأبوين على الأطفال وصلت نسبته إلى 6 في المئة والاعتداء على كبار السن كالجد والجدة بلغ 2 في المئة‎ وما تبقى ونسبته 18 في المئة يتنوع بين ما ذكرناه أعلاه بارتفاع وانخفاض وكذلك اعتداء إخوة على إخوتهم وأخواتهم أو العنف اللفظي”.

‏المسؤول العراقي أكد أن “المديرية تمتلك 16 قسما لحماية الإنسان موزعة على المحافظات كافة بينهما 2 في جانبي الكرخ والرصافة يسجلان معدلا يوميا بأكثر من 90 دعوة، وتفرز بحسب نوع العنف، إن كان لفظيا يتم المصالحة في شعبة الصلح والتراضي بين الزوجين، أما إذا كان العنف جسديا وأدى إلى كسر أو إعاقة فيتم إحالة المعنف إلى الطبيب المختص وإيجاز تقرير طبي ثم إرساله إلى قاضي التحقيق وفق المواد القانونية من قانون العقوبات 111 سنة 1969”.

“ما خفي أعظم”

تقول الناشطة الحقوقية والمدنية سارة الحسني، في حوار مع موقع “سكاي نيوز عربية”:

ما خفي أعظم، حيث أن هذه الأرقام والنسب المخيفة والمرتفعة لا تغطي جميع جرائم العنف والأسري، ففضلا عن هذه النسب النسبية هناك حالات مسجلة لدى الشرطة المجتمعية، ولذلك فالأرقام الحقيقية هي الفردية ما يميزه إحصائية وزارة الداخلية.
حيث أن قسما كبيرا من حالات التعنيف والضرب والإهانة بحق النساء الهنديات، موجودات الكتمان ولا يتم تبليغ الجمعيات الأمنية بها، خشية من الفضيحة والانتقام كما تصور بعض المعنفين.
ولهذا فالرقم أكبر بكثير وهي حالات بلا شك تصل إلى مئات وربما الآلاف من التعنيف اليومي، والتي تنجم عن بعضها أو يلاحظ بيناهات وفيديمة وتشوهات قوية مع الأسف، ولا تؤثر على تأثيرها النفسي الرهيب على عجب، وذلك بسبب عدم وجود قوانين زاجرة كما يجب أن لا يرتكب العنف ضد النساء اللاتي يرتكبن العنف ضد النساء. بالإضافة إلى السنان من الفئات المجتمعية الهشة والمستضعفة.
ومع ذلك إعلان هذه الإحصائية الإحصائية الرسمية، والتي تعني نحو 3 آلاف عنف مجتمعي شهريا في بغداد لوحدها لا تزال باقية المحافظات، على اختلاف أنواع الدولة البرازيلية وسلطاتها الجماهيرية والتنفيذية والقضائية تقدم فورا مشاريع ضد العنف المنزلي مجتمعي وتغليظ تماما للترفيه مقا، مع ولم تشمل برانتها فترة طويلة تطبيق وتفسير تحديد لا لبس لها ولا تكون، وتنص صراحة على تحريم وتجريم كافة أشكال العنف، تعويضا ماديا ومعنويا للضحايا.

التعليقات مغلقة.