التعليم العالي: بدء استقبال الطلبات التفصيلية للدورة البحثية الاستثنائية

أعلن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الأحد، عن بدء استقبال الطلبات التفصيلية للدورة البحثية الاستثنائية للعام 2024، وذلك ابتداءً من اليوم ولغاية الساعة 12 من مساء يوم السبت الموافق 17 شباط المقبل.
واشترطت الوزارة أن يكون تقديم المقترحات البحثية من خلال فرق بحثية تراعي في تشكيلها التشاركية بين القطاعات الأكاديمية، والحكومية، والقطاع الخاص، داعية الباحثين الراغبين بالاستفادة من دعم الصندوق الى تعبئة نموذج الطلب من خلال الرابط: (https://rce.mohe.gov.jo/ResearchCourse2024/) وذلك خلال الفترة المشار إليها أعلاه، لاستقبال طلبات الحصول على الدعم لـ “المشاريع البحثية للأولويات الوطنية” المقرة من لجنة إدارة الصندوق، وضمن الأولويات المحددة للمحاور الأربعة التالية:
المحور الأول، الإنساني والاجتماعي والاقتصادي وتكون الأولوية البحثية في الممارسات الدولية المتقدمة في التأهيل والتدريب المهني والتربوي للمعلمين، والتعليم الدامج في مدارس وزارة التربية والتعليم وآثاره المتوقعة على العدالة وجودة النظام التعليمي، وأثر التكنولوجيات ووسائل الاتصال المتقدمة على الصحة النفسية للمجتمع، ودور الوقف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، وتطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية، وعزوف الشباب والشابات عن المشاركة بالأنشطة: التحديات والحلول، ودور الإصلاح الإداري والتشريعات الاقتصادية في تحسين مناخ الاستثمار، والتأثير الاقتصادي للصناعات الإبداعية والثقافية في الأردن.
المحور الثاني، الصحة والغذاء وتكون الأولوية البحثية في تقييم الاحتياجات الحالية والمستقبلية لإعداد وكفاءات العاملين الصحيين لمواجهة الأمراض السارية وغير السارية، والتصنيع الغذائي : التحديات والحلول.
المحور الثالث، المياه والبيئة وتكون الأولوية البحثية لتطوير واستعمال الأنظمة البيولوجية الحيوية الحديثة لتقليل استهلاك المبيدات الزراعية الكيميائية المصنعة، وآلية إدماج الطاقة المتجددة مع إدارة مصادر المياه، والطرق الحديثة في التعامل مع المواد الخطرة وآلية نقلها وتخزينها وتحديد المرجعيات الخاصة بها، وتطوير تقنيات حديثة لمواجهة التغير المناخي والحد من آثاره.
المحور الرابع، تكنولوجيا المدن الذكية وتكون الأولوية البحثية في استخدام التكنولوجيا لتوفير خدمات نقل أكثر فعالية بين المدن وداخلها، وتخطيط المدن لتكون صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة.

–(بترا)