نوال الزغبي: “مين حبيبي أنا” هو “الأنجح” على الإطلاق

قالت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي “الديو” الغنائي الذي جمعها بالفنان كفوري العام 2004 وحمل عنوان “مين حبيبي أنا”، هو “الأنجح” على الإطلاق؛ مشيرة إلى أنه لم يحقق أي ثنائي مثل انتشاره.

وأضافت الفنانة اللبنانية أن نجاح “الديو” يعود لأسباب عدة من بينهاإشراف المخرج سيمون الأسمر على الكليب؛ إذ كان يرى كفوري بمثابة طفله المدلل، معتبرة إياه بأنه “والده الروحي”، إلى جانب أن الثنائي كانا في بداية طريق النجومية والنجاح.

وبخصوص ما تم تداوله في تلك الفترة عند الترويج لـ”الديو” الغنائي الذي كسب قاعدة جماهيرية واسعة بوجود قصة حب بينها وكفوري، قالت نوال الزغبي:” كان في حب بس مش عشق، لأنو وائل ما فيك ما تعشق فنه وتعشقه كبني آدم وقلبو الطيب”.

وكشفت أن أول أجر تقاضته في عملها الفني هو مبلغ 100 دولار، لافتة إلى أنها مرت بأزمات مالية في حياتها، وتعرضت للسرقة من قبل بعض الأشخاص، عدا عن خسارة أموالها أخيرا في أحد بنوك لبنان.

غرور نوال الزغبي

وتحدثت صاحبة أغنية “عينيك كابين” عن مرحلة التعالي والغرور التي مرت بها في بداية نجوميتها وتحديدا فترة التسعينيات، إذ كانت تنطق “أنا نوال الزغبي” بتكبر، معتبرة ذلك بالمرحلة “الطبيعية” ويمر بها أي فنان صغير في بداياته الفنية.

وبينت نوال الزغبي أنها تخلصت من “الغرور”، بعد مرور فترة قصيرة، مؤكدة أن الفنان ينضج وتسيطر عليه إنسانيته ويعود إلى طبيعته، إذ يعلم أن هذه الصفة تجعله يخسر جمهوره ومحبيه.

وعن اختيار الأغنيات، أوضحت نوال أنها في مرحلة الشباب كانت تميل للأغاني الجميلة، بغض النظر عن المواضيع التي تطرحها، إلا أنها اليوم تهتم بقصة الأغنية والشخص المقصود.