صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مكرمون بميدالية اليوبيل الفضي في مادبا: التكريم الملكي حافز للمزيد من العطاء والإنجاز

أكد مكرمون في محافظة مادبا، أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني عليهم خلال زيارته للمحافظة، اليوم الإثنين، بميدالية اليوبيل الفضي، فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الملكي الذي يعظم الإنجاز لديهم، ويشكل حافزا قويا للاستمرار في خدمة الوطن والارتقاء بالمجتمع المحلي في مادبا.
وقال رئيس جمعية شباب ذيبان للتنمية الزراعية وتربية الأسماك التعاونية، راكان الحيصة، إن التكريم الملكي يؤكد اهتمام جلالته بكل جهد يستهدف خدمة المجتمعات المحلية والأردن بشكل عام، ما يدفع إلى بذل المزيد من الإبداع للمساهمة في مسيرة التنمية والبناء الشامل.
وأضاف أن الجمعية ساهمت في تحقيق الأمن الغذائي الأردني خصوصا في مجال تربية الأسماك وأساليب الزراعة المختلفة، وتشغيل وتدريب شباب متعطلين عن العمل في مادبا.
وأكد أن التكريم الملكي حافز لتقديم وتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية التي تسهم بالتغيير نحو الأفضل وبما يعود بالنفع على أبناء المحافظة والوطن بشكل عام.
بدوره، قدم النائب الأسبق محمد الشوابكة صاحب أكبر استثمار في مادبا وهو “مادبا سيتي مول”، الشكر لجلالة الملك على هذا التكريم، مؤكدا أنه يشكل دافعا لمزيد من خدمة الوطن والاستثمار فيه لتحقيق التنمية وإيجاد فرص عمل للشباب.
وبين أن هذا المشروع الاستثماري الكبير وفّر نحو 450 فرصة عمل لأبناء المحافظة، إضافة إلى توفير خدمات بأسعار تشجيعية كان أبناء المحافظة يضطرون للذهاب للعاصمة عمان للوصول إليها.
وقال “ما قمنا به من استثمار في مادبا هو واجب علينا تجاه وطننا ونأمل أن يكتب له النجاح والتوسع في السنوات المقبل وأن هذا التكريم يحفزنا لفتح المزيد من الاستثمارات في مادبا.
من جهتها، قالت رئيسة جمعية وسام العطاء الخيرية، سناء الدعامسة، إن التكريم الملكي اليوم يدفع القائمين على الجمعية للاستمرار في خدمة ذوي الإعاقة باعتبارهم من الفئات الأكثر حاجة للرعاية والعناية.
وأضافت أن الجمعية التي أسست عام 2014 استطاعت تأسيس مركز وسام العطاء للتربية الخاصة عام 2022، وهو يعد من أبرز إنجازاتها ويوفر خدمات تعليمية وتأهيلية لدمج أطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم بالمدارس والمجتمع، مؤكدة أن تكريم جلالة الملك للجمعية حافز لتقديم أفضل الخدمات للأشخاص وأطفال ذوي الإعاقة بمادبا.
وعبرت رئيسة مجلس التطوير التربوي في مادبا، حليمة المعايعة، عن فرحتها الغامرة بهذا التكريم الملكي تقديرا لما قدمته من إسهامات في خدمة المجتمع المحلي والتربوي لتوفير بيئة آمنة للطلاب وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في العملية التربوية.
وقالت: إن إسهاماتها في خدمة المجتمع المحلي جاءت أيضا من خلال عضويتها في المجلس المحلي الأمني الغربي والعمل مع جمعيات خيرية لمد يد العون لذوي الاعاقة وتقديم ما يلزمهم بالمشاركه مع الجمعيات الخيرية والاهتمام بالشباب والمرأة وتمكينهم.
وأكدت أن تكريم جلالته اليوم يعطيها القوة والعزيمة للاستمرار في العمل لتكون فاعلة في المجتمع المحلي وتحافظ على شرف الوسام الذي قلدها لها جلالة الملك.
وقال حران القيسي، وهو ناشط شبابي، إن التكريم الملكي اليوم جاء تقديرا لجهوده واسهاماته في إحداث التغيير في صفوف الشباب في محافظة مادبا، وتقديم الدعم المعنوي لمواجهة العقبات التي تواجههم وصناعة التغيير.
وأضاف إن التكريم الملكي يدفعه لمزيد من العطاء والإنجاز، مؤكدا “أنه لا مستحيل أمام الشباب” مستمدين العزيمة من جلالة الملك وقيادته الحكيمة التي نعتز ونفخر بها جميعا.

التعليقات مغلقة.