صحيفة الكترونية اردنية شاملة

إشهار كتاب “كما يرونها .. القدس في عيون الهاشميين” للزميلة نوف الور

أشهرت الزميلة الصحفية نوف الور كتابها المعنون “القدس في عيون الهاشميين”، مساء أمس الأحد في القاعة الرئيسة بدائرة المكتبة الوطنية.
وفي احتفائية الإشهار التي رعاها مندوبا عن وزيرة الثقافة مدير عام “المكتبة” الدكتور نضال العياصرة، وأدارها الزميل طلعت شناعة، شارك وزير الأوقاف الأسبق الدكتور هايل داود، ومدير ومؤسس المركز الأردني لبحوث التعايش الديني الأب نبيل حداد والإعلامية والصحافية اللبنانية الدكتورة جوزفين ضاهر بتقديم قراءات حول الكتاب.
وأشاد الدكتور دواد بأسلوب الزميلة الور في العمل على إنجاز هذا الكتاب ولغتها المعبرة التي “تخفق حبا في القدس كما تخفق قلوب كل الأردنيين حبا في القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة”.
وأشار إلى أن كل من أجرت معهم مقابلات مؤلفة الكتاب الزميلة الور، أكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ونوه بأن الوصاية الهاشمية ممتدة تاريخيا منذ إسراء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، مرورا بالعهدة العمرية وثم وصية المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي الذي أوصى بأن يدفن في المسجد الأقصى المبارك.
وتابع داود، أن الوصاية تواصلت حين استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، وحينما روى شهداء القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي بدمائهم ثرى القدس دفاعا عنها في معارك باب الواد و”اللطرون”، وحين قال المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال “”الأرض أرضنا والقدس قدسنا، وستبقى لنا ولن نفرط بذرة من ترابها الطهور”.
ولفت إلى مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ومقولته ” “القدس ومستقبل فلسطين خط أحمر بالنسبة للأردن”.
وأشار إلى ما تضمنه الكتاب من تناقص لعداد المسيحيين العرب في القدس بسبب الممارسات العدوانية والاستيطانية للاحتلال الإسرائيلي.
بدوره لفت الأب حداد إلى أن عمان تحظى بكونها أقرب المدن والعواصم إلى القدس، منوها بأن الزميلة الور نسجت في كتابها قلائد من كلمات ومواقف تتقدس بعتبات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وبين أن الكتاب جاء ليؤكد من خلال مقابلات أجرتها المؤلفة الور علاقة الأردن ومواقف قيادته الهاشمية مع القدس، وأهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات فيها، مستعرضا أبرز ما ورد في فصول الكتاب الثلاثة وخصوصا ما يتعلق بعلاقة ومواقف القيادة الهاشمية تجاه القدس.
وقالت الدكتورة ضاهر إن هذا الكتاب هو باكورة أعمال الصحفية الور وحصيلة اللقاءات التي نشرتها بشكل متواصل على صفحات جريدة الدستور، منوهة بالقيمة الاعلامية لهذا الكتاب في “عالم عائم بالفوضى”.
وتحدثت عن أهمية أن يمارس الصحافي الإعلام الرصين، منوهة بأن الزميلة الور في كتابها هذا تذكرنا بالمعنى المقدس لمهنة الصحافة.
وبينت أن المؤلفة اتجهت نحو الإعلام الرصين القائم على البحث الموضوعي ومسؤولية الكلمة واحترام عقلية من يتلقاها.
ونوهت الدكتور ضاهر بأن “القدس ليست في عيون الهاشميين وحسب بل هي في كل احاسيسهم”.
من جهتها، بينت الزميلة الور أن الكتاب لم يكن وليد هذا العام بل كان ثمرة جهد على مدار عامين متواصلين على صفحات جريدة الدستور حيث نقلت الاحداث المذكورة في الكتاب عن اشخاص عايشوها وجمعت فيه لقاءات ومقابلات صحفية لرجال دين اسلامي ومسيحي من القدس.
كما القى الدكتور العياصرة كلمة اثنى فيها على جهود المؤلفة، منوها بأن هذا الكتاب يعد مولودا معرفيا جديدا تحتضنه “المكتبة”.
وفي الختام وقعت الزميلة الور نسخا من كتابها للجمهور الكبير الذي حضر احتفائية الاشهار.
–(بترا)

التعليقات مغلقة.