دبلوماسية الاردن تكشف ممارسات العدو الإسرائيلي

الدبلوماسية التي ينتهجها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في كشف ممارسات العدو الإسرائيلي، تؤكد رفض الأردن الرسمي، والذي يتماهى مع الموقف الشعبي، للممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإصرار هذا الكيان على جر المنطقة والعالم لكوارث غير محسوبة النتائج.

جلالة الملك، ومنذ بدء العدوان على غزة أعلنها وبقوة: أن أي محاولات تهجير للأهل في الضفة الغربية تعد حالة أعلان حرب من كيان رفض اليد التي امتدت له حاملة غصن الزيتون ليصر على حمل سلاح الغدر والحقد والمكيدة.

في كل منبر دولي، يؤكد جلالة الملك خطورة التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما التصعيد الاخير، وأنه يهدد ليس فقط أمن المنطقة بل إقليم الشرق الأوسط برمته، والشواهد على التصعيد عديدة ولا زالت المنطقة تعيش تحت التهديد بالتفجر في أي لحظة.

الملك في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أكد أهمية التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة،

وهذه حقيقة باتت كل القوى السياسية تدركها، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، لكنها جميعا عاجزة عن الإتيان بأي خطوة لردع هذا الكيان عن ممارسة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمغامرة بأمن واستقرار المنطقة بأسرها.

الثوابت الأردنية واضحة؛ منها الملحة حاليا، وهي الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة والضفة الغربية وزيادة المساعدات الإغاثية للقطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي أجمعت عليه القرارات الأممية والعربية، وبعد ذلك تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار وتزيد فرص الازدهار الاقتصادي، الذي طالما نشدناه وتحطم على وقع أزمات سواء مالية عالمية ام أمنية إقليمية أو جوائح وكوارث طبيعية.

الأردن بقيادة جلالة الملك يعمل ليل نهار على إغاثة الأهل في قطاع غزة سواء من خلال صقور سلاح الجو الملكي ام من خلال النقل البري عبر الهيئة الخيرية الهاشمية. هذه جهود مهمة لتخفيف معاناة الأهل، لكن نحتاج أن يعمل الجميع بعزيمة تشبه عزيمة جلالة الملك وشعبه الأردني الذي تشكل فلسطين قضيته الأولى.