صحيفة الكترونية اردنية شاملة

المياه تستكمل صيانة المحطات المناخية والأمطار استعدادا للموسم المقبل

اطلع وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود على تقرير إنجاز واستكمال تفقد المحطات المناخية والأمطار في مختلف مناطق المملكة للتأكد من جاهزيتها استعدادا لاستقبال الموسم المطري 2024-2025، لتكون جاهزة للتعامل مع الهطولات المطرية في مختلف المناطق الذي نفذته الكوادر الفنية في وزارة المياه والري.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الاثنين، أوضح أبو السعود أنه ضمن الاستعدادات السنوية التي تقوم بها وزارة المياه والري لاستقبال موسم الأمطار يتم إجراء جميع أعمال الصيانة لمنظومة متكاملة من شبكة المراقبة والرصد للتساقط المطري وتهيئة جميع المحطات والتأكد من جاهزيتها لتمرير معلومات الهطولات المطرية أولا بأول ضمن خطط مواجهة أثار التغيرات المناخية.
وأكد أمين عام وزارة المياه والري الدكتور جهاد المحاميد، أن كوادر الوزارة تقوم سنويًا بالتأكد من جاهزية أجهزة القياس والبنى التحتية للمحطات كافة، وصيانتها موجها العاملين بالمحطات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والدقيقة لمختلف القياسات المناخية من حيث موعدها وكيفية قياسها ومقارنتها مع القياسات المؤتمتة لتوفير المعلومة الصحيحة لإعداد التقارير والدراسات اللازمة لتنفيذ المشاريع المائية.
وأضاف، أنه يتم تشغيل محطات الرصد للتساقط المطري إلكترونيا بكوادر محلية تقوم بجمع هذه البيانات عن بعد وتوثيقها علميًا، وتعمل محطات الرصد للتساقط المطري بنظام المراقبة عن بعد تعتمد على أجهزة تقوم بقياس كميات الأمطار وإرسالها إلى مستقبل البيانات، لإدراجها في التقارير الدورية المعنية بإدارة الموارد المائية بعد مراجعتها والتأكد منها ومن دقتها ومن ثم دراستها وتحليلها علميا.
يذكر أن شدة الأمطار تقاس من خلال مجموع الكميات مع الفترة الزمنية التي هطلت فيها مما يساعد على معرفة شدتها، وتساهم معلومات وبيانات التساقط المطري في التخطيط للمشاريع التنموية وفي تنمية وإدارة المشاريع المائية ودراسة مخاطر الفيضانات وفي التخطيط العمراني وبناء الطرق والمنشآت العامة والخاصة.
وتقوم الوزارة بتشغيل وإدارة شبكة متكاملة لمنظومة المراقبة والرصد التي تضم محطات منتشرة في جميع مناطق المملكة ويزيد عددها عن 300 محطة رصد، وتشمل محطات رصد التساقط المطري ومحطات في الأودية ومحطات في السدود ومحطات في الآبار، إضافة الى محطات مناخية.

التعليقات مغلقة.