العثور على الصحفي الأميركي أوستن تايس في الذيابية بريف دمشق
ذكرت مصادر العربية والحدث العثور على الصحفي الأميركي “أوستن تايس” في الذيابية بريف دمشق.
في وقت سابق، أكدت والدة الأميركي أوستن تايس، أن الأسرة لديها معلومات تفيد بأن الرجل الذي كان يعمل صحافيا واختطف في سوريا قبل أكثر من 12 عاما ما زال على قيد الحياة.
وأوضحت الأم ديبورا تايس للصحافيين في نادي الصحافة الوطني قبل ايام، قبل الذهاب إلى البيت الأبيض لحضور اجتماع، بأن لدى العائلة مصدرا مهما تحققت منه كافة أجهزة الحكومة الأميركية بأن أوستن تايس على قيد الحياة.
لكنها ورغم ذلك، أعربت عن إحباطها العميق من إدارة بايدن لإخبارهم في الاجتماع أنها تنتظر لترى كيف ستنتهي الأحداث السريعة في سوريا قبل أن تتمكن من فعل المزيد لمحاولة تحرير تايس.
كذلك شددت العائلة على أن المصدر قال لها “إن ابنها يتلقى الرعاية وهو بخير”.
من جانبه، أعلن والد المختطف، مارك تيس، أن الأسرة التقت مع وزارة الخارجية، لكن الاجتماع لم يكن مثمرا.
وأوضح أن هناك شكاوى وتبادل اتهامات حول من يمنع حدوث الأمور ومن المسؤول عن فعل ماذا، لكن لم يكن هناك أجوبة.
يشار إلى أن تايس جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية، وكان يعمل صحافيا بالقطعة حين اختطف في عام 2012 أثناء تغطيته للأحداث التي اندلعت ضد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق.
وكان عمره 31 عاما حينذاك. كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.
إلا أنه في أغسطس/آب الفائت، أحيت وزارة الخارجية الأميركية ذكرى مرور 12 عاما على اختطاف تايس.
وقالت يومها: “نحن نعلم أن الحكومة السورية احتجزت أوستن، وقد عرضنا مرارا وتكرارا إيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن”.
وبينما لم تعترف الحكومة السورية باحتجاز تايس ولم تقدم أي دليل على أنه على قيد الحياة كل هذه السنوات، إلا أن سيطرة الفصائل المسلجة مؤخرا وفتحها السجون في حلب وحماة قد أعاد للأذهان قضية الصحافي الأميركي.
وعلى الرغم من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين (سوريا وأميركا)، تواصلت الحكومة الأميركية مع المسؤولين السوريين في السنوات القليلة الماضية بشأن قضية تايس، بما في ذلك زيارة المسؤول الأعلى بوزارة الخارجية لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، إلى دمشق من دون جدوى.
إلا أن التطورات الأخيرة سوريا فتحت باب الأمل بفرصة جديدة للإفراج المحتمل عن تايس، وسط مخاوف من أن تزيد من تعقيدها.
التعليقات مغلقة.