صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اطفال استراليا يتضامنون مع اطفال الزعتري (صور)

0

في بادرة هي الاولى من نوعها كان اطفال مخيم الزعتري على موعد مع رسائل من اطفال استراليا بمناسبة شهر رمضان المبارك يتمنون فيها عودة المحبة والسلام الى سوريا .
ورصدت صحيفة ” المقر” في مخيم الزعتري الابتسامة على وجوه الاطفال اللاجئين السوريين في الزعتري لحظة تسلمهم رسائل من اطفال استراليل .
الطفلة مرام “8 سنوات” ،التي فقدت والدها بسبب الاحداث في سوريا، طالبت العالم بالمساهمة بتخفيف معاناة الاطفال اللاجئين ومساعدتهم على العودة الى سوريا ، متسائلة هل سنبقى في الزعتري.
اما الطفلة نسرين “10 سنوات” عبرت عن شكرها لمبادرة اطفال استراليا لاستضافتهم في بلادهم ولكنها لاتتمنى الا العودة الى سوريا وليس الى اي بلد اخر.
الطفلة نور وتبلغ من العمر 7 سنوات رغم صغر سنها الا انها كانت والدمعة في عينها لسان حالها يقول ” رمضان اتى ونحن ما زلنا في المخيم لا ندري متى سيكون موعد العودة الى سوريا بعد ان فقد ابي وامي والان انا لا احد معيل لي سوى شقيقي “
فيما ابدت الطفلة سمر” 9 سنوات” رغبتها بالعودة الى وطنها سوريا من اجل تقديم المساعدة للأيتام من اطفال سوريا في الشهر الفضيل.
الطفل راشد “11 عاما” الذي هرب مع ووالدته قبل عام تمنى العودة الى سوريا واللعب مع جيرانه.
اما الطفلة زين والتي تبلغ من العمر 10 سنوات والتي كانت تحمل بيدها نموذج من الرسائل قالت: ” شعرنا بالفرح بما يقدمه لنا اطفال العالم من دعم معنوي ولك نريد الخلاص من الظلم الذي شردنا من بلادنا وقتل ابائنا واصبحنا ايتام ونتمنى ان الا نكون في رمضان القادم ونقضيه في سوريا وهذا ما يتمناه كل طفل سوري في مخيم الزعتري. لوكنا غير متفائلين بالذهاب الى سوريا بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبها النظام السوري بحق الاطفال والذين اصيبوا بالصدمة والخوف “
استاذ اللغة العربية والدراسات الاسلامية في كلية برزين الاسلامية في استراليا امام زيد رافت اوضح ان المبادرة جاءات من اطفال استراليا الى اطفال الزعتري للوقوف الى جانبهم في هذه المحنة وخصوصا في شهر رمضان المبارك من اجل اعادة الابتسامة والشعور ان هناك اطفال في العالم يشعرون معهم بسبب ما يتعرضون لهم من مأساة حقيقية لا بد من الوقوف عندها من اجل حماية الاطفال اللاجئين السوريين وتقيد كل الدعم المطلوب لهم وسرعة عودتهم الى سوريا التي هربوا منها .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.