صحيفة الكترونية اردنية شاملة

عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب السابق يحاضر في جامعة آل البيت حول تداعيات الحرب على غزة

الدغمي يشيد بمواقف الملك المشرفة لدعم أهلنا في قطاع غزة.. وستبقى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

نصير يثمن جهود الملك والدبلوماسية الأردنية في مواجهة العدوان على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية.

 

 

يوسف المشاقبة

أكد النائب المحامي عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب السابق أن الأردن قيادة وحكومة وشعب يقفون صفاً واحداً في دعم صمود الأشقاء الفلسطينين والأهل في قطاع غزة، وستبقى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

جاء ذلك خلال محاضرة القاها بتنظيم من كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية في الجامعة حول تداعيات الحرب على غزة والتي أستهل المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

وأشاد الدغمي بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والمشهود لها على كافة المحافل الدولية لنصرة أهلنا في غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.

وأشار النائب الدغمي إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية وبقوة لوقف العدوان الصهيوني على أبنائنا في غزة والتي سجلت شجاعة في مقاومة المحتل، موضحاً أن النصر قريب، لأن شعبنا الفلسطيني صامداً على أرضه، ولن يتركه على الإطلاق رغم الشهداء والذين ضحوا من أجل وطنهم.

وأكد النائب الدغمي أن طوفان الأقصى أعاد الهيبة للقضية الفلسطينية، وليس أمام الشعب الفلسطيني إلا مواصلة نضالهم في مواجهة العدو الصهيوني والذي يقع على عاتق هذا الجيل والذي ولد من رحم الإضطهاد بإستعادة أرضه وحقوقه المشروعة ونيل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وبين النائب الدغمي بأنه علينا ألا نبقى نفكر بعقلية المؤامرة تجاه ما يجري في قطاع غزة، وما يقوم به أبطال المقاومة شرف نفاخر به لإسترجاع الأراضي المحتلة، مؤكداً أن غزة قوية وستبقى على الدوام، مبيناً أن المقاومة في أحسن حالها والتي وضعت القضية الفلسطينية في مقدمة القضايا العالمية.

ونوه النائب الدغمي أن كل ذلك أدى لتحريك الشعوب العربية لنصرة القضية الفلسطينية رغم مواقف بعضها الداعمة للإحتلال الصهيوني، مؤكدا أننا سنبقى على موقفنا الثابت ولن يتغير تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني.

رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور أسامة نصير رحب من جانبه بمعالي النائب عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب السابق، مستعرضاً مسيرة حياته السياسية والبرلمانية والمشهود لها في تقديم الإنجازات لبناء الوطن وتطوره وفي المجالات المختلفة، موضحاً أهمية هذه الحوارات المفتوحة لبيان مواقف الأردن الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأكد الدكتور نصير أن جامعة آل البيت تقف مع الوطن قيادة وحكومةً وشعباً في مواجهة هذا العدوان الذي يتعرض له الأهل في غزة، منوها أهمية هذه المحاضرات والجلسات للتعريف بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وجهود الدبلوماسية الأردنية في وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في فلسطين.

عميد كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية الأستاذ عاهد المشاقبة أوضح من جانبه أن القضية الفلسطينية تعد جوهرة الصراع في المنطقة وتتجلى جراء ذلك أبعاد وطنية وقومية ودينية ولإيجاد تسوية عادلة وشاملة.

وفي ختام المحاضرة التي حضرها نواب الرئيس والعمداء والمدرسين والطلبة دار حوار ونقاش موسع أجاب خلالها النائب الدغمي على أسئلة واستفسارات الحضور.

وقام الدكتور نصير بتقديم درعاً تكريمياً لمعالي النائب الدغمي.

وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة نصير قد إلتقى بمعالي النائب المحامي عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس السابق في مكتبه تم خلاله مناقشة عدد من المواضيع التي تهم الجامعة.

 

التعليقات مغلقة.