صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأبناء ومشروع قانون الضريبة

أولا نحن لأ نقف ضد دفع ضريبة الدخل على كل مستحقيها وخصوصا إذ كان المشروع الجديد يستهدف بالدرجة الأولى المتهربين من دفع ما يستحق عليهم من ضريبة دخل ومنع التهرب ومتابعه الأساليب التي يعتمدها المتهربين ومنها اعتماد ميزانيتن أحدهما لغايات الضريبة والأخرى لغايات تحقيق الأرباح الحقيقية التي جناها
نحن لدينا نظام تحصيل مالي تعجز عنه كل النظم المحاسبية في العالم فلا ينفذ منه مكلف قط والضرائب المترتبة علينا كثيره تبدأ من فلس الريف إلى دينار التلفزيون والمجاري وتتوالى حتي تصل إلى ضريبة المبيعات والآن ستتوج بقانون الضريبة الجديد والمطلوب من خلاله أن لا ينفذ منه أحد حتى تكتمل دائرة الظرائب وتحكم أبوابها وهنا بداءت مرحله الرعب والخوف من الضريبه عند المكلف وغير المكلف.
أسوق اليكم ما جرى مع إبني موظف البنك الذي لا زال يشق طريقه من بدايتها..يقول تناقشنا مجموعه من الشباب عن القانون الجديد ودخلنا في مرحله الخوف من الغرامات أو المنع من السفر في حال التخلف عن مراجعه الضريبة فأخذت مغادرة من عملي وذهبت إلى ضريبة غرب عمان ووقفت بالدور منتظرا الوصول إلى موظف الكاونتر وبعد أن وصلت طلبت من الموظف رقم سري للدخول للنظام الإليكتروني استجابة لقانون الدخل الجديد
سألني الموظف كم راتبك ابلغته براتبي وراتب زوجتي فكانت حصيلة الراتبين تحت خط الفقر
أبلغه الموظف أن لا ضريبة مستحقه على دخله ودخل زوجته وابلغه أن القانون لم يقر بعد وإذا أقر القانون عندها يستطيع العودة للتأكد بصوره قطعيه
المهم إبني بالمحصلة طلب إن أدفع عنه المائه دينار اذا شملته آيه عقوبات ماليه مستقبلية.
من هنا ابدأ يا ضريبة الدخل.راتبي التقاعدي إذا كان من ضمن حسبتكم لغايات إقرار الدخل أقول لكم هذا الراتب كان حصيلة خدمه طويله مظنيه كنت أخرج للدوام خلالها مرتين فى اليوم والليلة وهذا الراتب هو مصدر لقمه العيش لي ولابنائي ومن يقترب من هذا الراتب سيجدني أمامه بلافته كبيره أحملها فوق رأسي مرتين في اليوم والليلة.
ولنفترض يا ضريبة الدخل أن لدي مصدر آخر يصل إلى ستة عش الف بالسنه من هو الأحق بهذا الدخل الذي يقع ظمن الحدود الدنيا للضريبة من هو الأحق بذلك أنتم أم أبنائي الذي أسعى جاهدا أن اخرجهم عن مستوى خط الفقر حتى تكون رؤوسهم مرفوعه لكونهم أردنيين .
ابحثوا يا سادتي عن كبار المتهربين واتركونا نحن وأولادنا لنعيش بسلام في وقت انفقد فيه السلآم والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
[email protected]

التعليقات مغلقة.