صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأردنيون يأملون بعام جديد يحفظ استقرار المملكة

0

أيام قلائل ويغادرنا عام 2015 بكل ما فيه من أحداث وقصص ومواقف، فيما ينتظر البعض العام المقبل بأمل وشوق وترقب لعله يمسح دمعة ويضمد جرحا ويجبر كسرا وينصر حقا ويجمع شتات عائلة ويعم الخير والسلام بلاد العالم، هي أمنيات يسردها الاردنيون لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، وهم يتوقون الى التغيير، ومحو الخوف الذي سيطر عليهم العام الماضي بفعل الارهاب والظروف القاسية التي عاشتها المنطقة .

يأمل الاردنيون أن يديم الله عليهم نعمة الاستقرار والامن، ويعيش أبناء المملكة الاردنية الهاشمية مع اخوانهم العرب بأمن وسلام ،ويعود اللاجئون السوريون إلى ديارهم وقد توقف الرصاص ووضعت الحرب أوزارها. رشا اليعقوب تتعدد أمنياتها في عالم يشوبه الصراع وغياب العدالة وحكم القوي على الضعيف كما هو تماما في شريعة الغاب، وتقول “امنياتي أن تحقن دماء المسلمين في كل بقعة من بقاع الارض، وأن يعود كل لاجئ إلى بلاده ، وأن يعم السلام والأمن والامان،إذ أنها أصبحت حلم كل مشرد وطفل وعاجز وكاهل، رغم أنها حق من حقوقهم المكتسبة التي لابد لهم العيش تحت مظلتها”.

وتأمل اليعقوب أن يرسم العام الجديد البسمة على كل حزين وغائب عن أهله ووطنه، وأن يرزق كل محروم من الاولاد بالذرية الصالحة، وأن يهدي شباب الأمة لما فيه الخير والايمان والصلاح، مرتقين بانفسنا ومعتزين وفخورين بديننا الحنيف وسنة نبيه الكريم في التقرب أكثر وأكثر بعبادته وطاعته والامتثال لأوامره والسير على نهج نبيه الحبيب المصطفى صلوات الله عليه واتم التسليم.

وتضيف اليعقوب وان كانت امنياتي كثيرة إلا أن اكثر ما يشغلني أن يبقى بلدنا الغالي سالما غانما محصنا من أية مكروه، فالوطن يعني لي الكثير فهو بيتي وملاذي وحياتي .

وتنظر نور المحارمة إلى العام الجديد بتفاؤل وبهجة، إذ طال انتظاره لتحقيق أهداف ترنو اليها على مضض ، فجل اهتمامها التفوق الاكاديمي وهي على مقاعد الدراسة ، وتحقيق امنيات لم تسعفها السنوات الماضية ترجمتها على أرض الواقع، وأن تبقى دوما محاطة بمحبة الناس، وان يبقى كل من تعزهم دوما بخير لا يصبهم أذى او مكروه.

وتتمنى المحارمة أن يتغير الوضع الراهن نحو الأفضل، لطالما سئمت من تزايد اعداد العاطلين عن العمل، ما يدفع البعض إلى القيام بسلوكيات منحرفة تقودهم الى الهلاك، وأما عن غلاء الاسعار، فهي لا تعد مشكلة، إذا ما توفر دخل جيد أسوة بالعديد من الدول، وان يرتقي الناس بثقافتهم المجتمعية، فهي الاداة الحقيقية في التعبير عن الانسان المسؤول بهويته وثقافته وانتاجيته.

وتقول أنوار الشوابكة : نستقبل الـ 365 يوما بابتسامة صماء نرسمها على وجوهنا ممزوجا بالخوف ، ليس تشاؤما بل أحاول ان اشعر بالبهجة ، إذ لا أجد ما هو مميز في الاستيقاظ ، لا أرى ما هو المميز بالايام المقبلة التي ستطرق لعجوز لا ترى الا ذاتها، مطالبة “بأي شيء” يحمل تفاؤلا ، فأنا لا أرى اختلافاً اليوم في وجوه المتسولين ذاتهم على اشارات المرور ، لا أدري ما هو المميز اليوم في ملامح اللاجئين الذين لطالما رأيتهم في المخيمات أو على أطراف الطرقات.

وتتابع حديثها …لا أرى ما هو الجديد اليوم بأخبار الانفجارات وبأعداد القتلى والجرحى من النساء والأطفال أو مهما يكن، أتمنى ان تتوقف تلك العجوز عن طرق بابنا ليس لأنها ماتت من الجوع بل لأنها وجدت من يرعى شأنها.

وترجو الشوابكة أن يأتي التاريخ الذي ستكون أكبر مشاكل الأطفال المتسولين هي واجبهم المدرسي، وأن تستغل طاقات الشباب في ما هو مفيد، أرجو أن يأتي اليوم وأنا أفتح المذياع على قول المذيع “اليوم..عاد كل لاجئ الى وطنه”، أرجو أن أكون اليوم في حافلة “القدس-عمان-بغداد” لأشعر ببهجة التاريخ الجديد أخط آخر كلماتي في روايتي الأولى “كان نحن ولم يكن الزمان”.

ويتمنى عبدالله كامل المحادين حياة طيبة هانئة لاهله وأصدقائه واحبائه، وأن يعم الاستقرار والامن والسلام في المنطقة، وان يحفظ الله بلادنا وان يديم عليه نعمة الامن والامان والاستقرار وأن يرزق اهله من الثمرات وسائر بلاد المسلمين ويرزق القيادة الحكيمة لما فيه الخير والصواب والبطانة الصالحة.

وبعد غياب عن الاهل دام ما يزيد عن ثلاث سنوات يتمنى خالد الحمصي أن يصل لاهله في دبي ، إذ ان السفر الى هناك يحول من الرجوع الى الاردن مصدر رزقه ولقمة عيشه، ما يجعله في حيرة من امره، فهو بين ناري رؤية الاهل والاحباب والبقاء في مهنته ما يزيد من جرح الالم من هذا الفراق.

يقول نصر باسم إن الامنيات كثيرة لا تعد ولا تحصى ، وبقي عدد منها يراوح مكانه ، ولا سبيل لتحقيقها طالما لم تتوفر الامكانيات اللازمة وشحذ القوى والهمم لتتجسد على ارض الواقع ، نحن بحاجة الى مزيد من التمكين الشبابي وتعزيز دوره الفاعل في المجتع والانخراط بشكل ايجابي ليلقي ثمار نتاجه بما يحقق التنمية المستدامة.

ويضيف نحن نعيش في ضمن إقليم ملتهب ، يعصف بها المشاكل والحروب والازمات، اما آن الآوان لأن تهدأ هذه العواصف ، وأن يعيش الناس في ود وسلام وأن تدب الحياة في شريان تلك الدول التي استنزفت مصادرها وازهقها موت كثير من ابنائها وأن يشفي كل مريض ويلم شتات كل اسرة، سائلين الله تعالى ان يحمي وطننا من اي مكروه .

ويعبر سائد الجنيدي عن أمله بان تكون السنة القادمة افضل من غيرها، فها هي الايام تمشي سريعا ونطوي معها سنوات عام 2015 بحلوه ومره، وبكل ما فيه من ذكريات واحداث، ويطل علينا عام 2016 وفي جعبته الكثير، نتمنى أن تكون سنة افراح وخير وسعادة وخاتمة احزان للجميع ، واتمنى ان احقق جل احلامي وامنياتي بعين كله امل وتفاؤل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.