تجاوبا مع الحاجة الى تعزيز نمو الأعمال في الأردن، أعلنت شركة فيزا العالمية لتقنيات الدفع المدرجة في بورصة نيويورك (NYSE:V) عن طرحها منتج فريد للشركات في الأردن، وهو بطاقة الأعمال سغنتشر من فيزا، المصمّمة لتعزيز العمليات من خلال ضمان سلاسة مشتريات الشركات وتخفيض التكلفة الثقيلة لإدارة النقد.
هذا المنتج الجديد من فيزا، الذي أطلق في ورشة عمل مع أحد شركاء فيزا في الأردن، موجّه بشكل خاص لأصحاب الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، علما بأن البطاقة مستخدمة على مستوى واسع من قبل المؤسسات الكبرى حول العالم.
إضافة الى القبول العالمي لعلامة فيزا، تتيح بطاقة فيزا سغنتشر للأعمال مدّخرات حصرية وأدوات سهلة الاستخدام لإدارة النفقات، وتقدم لحامليها خدمات مرتبطة بالنشاطات الترفيهية والسفر وخدمات الكونسييرج على مدار الساعة، الأمر الذي يجعلها الحل المثالي للدفع عبر مختلف القطاعات.
وفي كلمة ألقاها خلال ورشة العمل، قال سليم صوالحة، مدير فيزا في الأردن: “نحن في فيزا نستثمر جهودنا باستمرار لتحويل الأردن الى مجتمع فعّال خال من العملة النقدية، وبطاقة سغنتشر للأعمال من فيزا تضيف قيمة كبيرة في هذا الاتجاه. نحن نعمل مع عملائنا من المؤسسات المالية وشركائنا التجار لتوفير المنتجات وفق احتياجاتهم”.
وأضاف: “هذا المنتج مناسب للشركات الجديدة، وأيضا الشركات القائمة التي تحاول تعزيز فعالياتها، وهو يتيح المزايا التي تهمّ الأعمال بشكل أساسي ومن ضمنها إدارة المصاريف والأدوات التي تتيح توفير المعلومات الآنية، مما يجعل المتابعة أسهل لحركة المال وكيفية وضع الميزانيات للحالات الطارئة”.
وأضاف: “تأتي بطاقة فيزا سغنتشر للأعمال بمزايا أمان وملاءمة كأمان الشراء والمساعدة في حالات الحوادث والطوارىء، وتأمين حوادث السفر وغيرها من الخدمات الأساسية وهي جميعها من الوسائل التي تتيحها فيزا لضمان حماية حاملي البطاقات في كل الأوقات. هدف فيزا الأمثل هو أن تكون الوسيلة المفضّلة للدفع والتحصيل”.
من جهته قال الدكتور عدلي قندح، مدير عام جمعية البنوك في الاردن الذي كان مشاركا في ورشة العمل: “نحن نثمّن مبادرات فيزا لطرحها حلول دفع متطورة في الاردن. تحسين بيئة الأعمال هو من الأولويات بالنسبة للأردن، ومجتمع المصارف مهتّم بشكل خاص في توفير الخدمات وفق احتياجات أصحاب الأعمال من أجل تحقيق هذا الهدف. أنا واثق أن بطاقة فيزا سغنتشر للأعمال ستلبّي هذه الاحتياجات وستلقى ترحيبا من قطاع الأعمال هنا”.