اختتم معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة نور الحسين، الأحد، ثلاث حملات، استهدفت الأشقاء السوريين، والمجتمع المحلي، ركزت على كيفية التحكم بالنفس، والتغلب على المشاكل التي تواجهها.
وأقام المعهد حملاته في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن، ومحافظة السلط، وثالثة في منطقة القويسمة شرقي العاصمة عمّان.
واستخدمت الحملات التي جاء بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومنظمة إيدوس الإيطالية، مسرحاً تفاعلياً، أدى عملاً قريباً من ذكريات عاشها الأشقاء السوريون، وواقع مختلف يعيشوه الآن.
وقدم فريق المعهد خلال الحملات الثلاث تثقيفاً وتوعية، وأقاموا ورش عمل حول إدارة الضغوط النفسية.
ويأتي كل ذلك في إطار سعي المعهد الدائم إلى التخفيف من حدة الحالة النفسية عند السوريين، بسبب الظروف الصعبة التي مروا بها، ورفع مستوى الوعي بهذه القضية لدى المجتمع المحلي.
وكان المسرح التفاعلي الذي قُدم بالتعاون مع مركز الفنون الوطني، بمثابة تفريغ نفسي، ومحاولة لدمجهم السوريين في المجتمعات المحلية.
وناقشت الحملات الصحة الإنجابية، وأثرها على المجتمعات، إضافة إلى نشاطات خاصة موجهة للأطفال، وهدايا، وأشغال فنية.
والمعهد من المراكز الإقليمية التي تقدم خدمات ورعاية صحية شاملة للأسرة، وتدريب للمتخصصين في الرعاية الصحية الأسرية، وحماية الأطفال، وإعادة تأهيل الناجين من حالات العنف، والتعذيب القائم على أساس النوع الاجتماعي.