صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تبدأ فعاليات سمبوزيوم بنك القاهرة عمان صباح يوم السبت

0

تبدأ في غاليري بنك القاهرة عمان وبرعاية سمو الاميرة وجدان الهاشمي المعظمة , الدورة الاولى لسمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون صباح يوم السبت بمشاركة تسعة عشر فنانا من ابرز الفنانيين التشكيليين العرب والاجانب ونخبة من التشكيليين الاردنيين وذلك تحت عنوان (فن معاصر من الشرق الى الغرب).

يشارك في هذه الدورة فنانون من كل من الفنانيين ( ريما المزين -فلسطين , سفتلانا روماك – روسيا, احلام المسفر – المغرب , جبار الغضبان -البحرين , محمد العتيق – قطر , سمر حدادين– الاردن , فاروق لمبز – الاردن علي رشيد–هولندا/العراق , عباس يوسف احمد -البحرين , , عصام درويش -سوريا , محمد الجالوس -الاردن, اية ابو غزالة -الاردن , عبد الرحيم العرجان – الاردن , فاروق يوسف–العراق /السويد , احمد جاريد -المغرب , نسرين صبح -الاردن , حكيم العاقل – اليمن , اسماء النواوي – مصر , نصر عبد العزيز – الاردن .

ومن الجدير ذكره أن راعية السمبوزيوم سوف تفتتح يوم السبت الموافق الثاني والعشرون من أب وفي تمام الساعة السادسة مساءا , المعرض الفني الخاص بالأعمال الفنية المنجزة في هذه الدورة بحضور كل المشاركون من الفنانيين .

وتأتي هذه الدورة للسمبوزيوم في اطار الدعم الذي يقدمه بنك القاهرة عمان وذراعه الثقافي الغاليري ,من اجل اقامة الحوار التشكيلي وتقديم الفرصة التشكيلية للفنان الاردني في اجواء من المشاركة الدولية .

وقد جاء في كلمة الغاليري: (حين قرر كريستوف كولومبس أن يذهب غربا من أجل الوصول إلى الهند التي كان يعرف أنها كانت تقع في الشرق، فإنه لم يكن يفكر في أميركا، التي صار اكتشافها مرتبطا به. بعد كولومبس صارت النزهة ممكنة. سيكون الغرب بابا لشرق متخيل، فيما سينام الشرق على غرب، لن تصل إليه الشمس إلا مبتلة بالتوابل. كانت طريق الحرير فكرة محلقة، فلت رأس خيطها ليمسك به تجار البندقية، فصارت الصين بمثابة وسادة، يضع القادمون إليها من بعيد رؤوسهم عليها ليحلموا بشرق لا متناه. ولكن الشرق كان قد نشر أبناءه الحالمين بين المدن. وهو ما كان يحدث دائما. كان العالم العربي يقع في قلب المعادلة التي ستأخذ الجغرافيا من خلالها التاريخ في نزهة جانبية. في ملتقى سمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون , شيء من تلك النزهة. نزهة الخيال الذي لا يرغب في أن يصف حدائقه وهي مفاجأته الكبرى. سيكون على ذلك الخيال أن ينتقل بنا بين العصور والأمكنة من خلال الفن. الفن الذي هو صنيع حواسنا، ما خفي منها وما ظهر. هذا الملتقى هو محاولة لتكريس معنى الجمال الغائب. ذلك المعنى الذي يتخفى وراء الأمزجة لكي لا يصدمنا بإبديته. معنى أن تجتمع هذه الكوكبة من الفنانيين هنا، في عمان، كما لو أننا نمزج الشرق بالغرب لنصل إلى اللحظة التي يكون فيها الشرق غربا والغرب شرقا لتكتمل المعادلة ويكون الفن حينها خلاصا ويحل الخير، بإعتباره البركة الأخيرة. نطلق هذه الدورة الاولى للسمبوزيوم ونشرع بذلك نافذة اخرى للجمال وروح التجريب).

وتعقد ضمن فعاليات السمبوزيوم ندوة نقدية يقدمها الناقد العراقي / السويدي فاروق يوسف والذي هو من ابرز النقاد التشكيليين العرب وله العديد من المؤلفات في المجال التشكيلي العربي , والذي سيحاضر في عنوان هذه الدورة (الفن المعاصر من الشرق الى الغرب) في طاولة مستديرة يشارك فيها كل فناني السمبوزيوم , ويستضيف السمبوزيوم في امسية شعرية , الشاعر يوسف عبد العزيز .

وتاتي هذه الدورة في سياق الحراك التشكيلي العربي ونمو ظاهرة الملتقيات العربية والتي هي ورش عمل فنية يختبر فيها الفنان التشكيلي تقنيات وخبرات جديدة في العمل الفني في اجواء من العمل الجماعي والذي هو بمثابة نافذة للفنان لاختبار تقنيات وتنوع بصري خارج حدود المحترف التقليدي , الامر الذي يؤثر ايجابا على الساحة التشكيلية الاردنية ويقدم منجزا” بصريا على شكل معرض , يقدم فيه المشاركون اعمالا تنهل من المحيط ومن اجواء عمان الجميلة بجبالها السبعة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.