صحيفة الكترونية اردنية شاملة

حركة سعرية متوقعة لأسعار الذهب

0

سجل المعدن النفيس تراجعه الأسبوعي السابع على التوالي بتعاملات الفترة من 3 إلى 7 آب 2015 وبنسبة بلغت 0.16 بالمئة وأغلق مستقراً عند المستويات 1093.5 دولار/الأونصة بالمقارنة مع 1095.3 دولار/الأونصة لإغلاق الأسبوع السابق، وهي تعتبر أطول سلسلة تراجع أسبوعية منذ عام 1999 نتيجة التكهنات بقرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية ولكن مع ملاحظة أن تراجع هذا الأسبوع يعتبر الأقل مقارنة بتراجعات الأسابيع الستة السابقة حيث يوضح الرسم التالي نسب تراجع الذهب حسب تسلسلها الزمني في الأسابيع السبعة الأخيرة:

وبالتالي فأن تراجع وتيرة أو حدة تراجع الأسعار قد يجعلنا نتوقع حدوث ردة فعل إيجابية بتعاملات الأسبوع القادم وهي تبقى مجرد توقعات قد لا تتحقق مع مزيد من التوضيح بفقرة التحليل الفني لحركة الأسعار.

وقال أمين سر نقابة الحلى والمجوهرات ربحي علان أن الطلب على الذهب مازال في مستويات مرتفعة خاصة مع تراجع الأسعار عالمياً والتي جاءت متزامنة مع موسم المناسبات الإجتماعية، ويتوقع علان أن تستقر حركة الأسعار حالياً في انتظار حدوث حركة سعرية اما صعوداً أو هبوطاً إعتماداً على التقارير الإقتصادية العالمية، وعن مستويات الأسعار في السوق المحلي فقد بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 قيراط حوالي 25.20 دينار فيما بلغ سعر غرام الذهب لعيار 21 قيراط حوالي 22.30 دينار، فيما كما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراط حوالي 19.00 دينار، كما بلغ سعر الليرة الإنجليزي 186 دينار وسعر الليرة الرشادي 164 دينار.

التحليل الفني لحركة الأسعار:

1- طبعاً من أهم الملاحظات الفنية على حركة الأسعار هي أنها استمرت هذا الأسبوع ضمن النموذج الفني ” المثلث المتماثل symmetrical triangle ” وجاءت ضمن المستويات التي ذكرناها بتقرير الأسبوع السابق بين المقاومة 1105 وبين الدعم 1080 علماً بأن مدى حركة الذهب لهذا الأسبوع جاءت بين المستويين 1098 و 1080.

2- توقعات الحركة للمرحلة القادمة ستبقى تعتمد على قدرة الأسعار على تجاوز مقاومة ذلك المثلث عند 1105 للإرتفاع أو كسر مستويات الدعم 1080 لمواصلة الهبوط.

3- وهذا ما يجعلنا تصنيف الحركة ضمن المديات القصيرة الحالية بأنها حركة أفقية وعادةً ما تستمر هذه الحركات الأفقية من شهر إلى 3 شهور بأقصى تقدير ويحدث بعدها حركة سعرية قوية باتجاه كسر الدعم أو باتجاه اختراق المقاومة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.