صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تشويه جمال نفرتيتي يثير ضجة في مصر

0

أدت حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تستنكر وضع تمثال مشوه للملكة نفرتيتي في مدخل مدينة سمالوط بمحافظة المنيا الجنوبية إلى قرار وزاري “لاستبدال التمثال المشوه” ووضع تمثال بمقاييس فن النحت الفرعوني.

وأثار هذا التشويه ضجة واسعة في مصر، وسخر رواد مواقع التواصل لاجتماعي من اعتبروه إساءة لامرأة عرفت بالجمال والقوة، توالت التعليقات الساخرة على التمثال، منها: “لو طالب في ابتدائي، كان عمل تمثال أحسن من كدا”، و”لو نفرتيتي كانت عايشة وشافت التمثال دا، كانت انتحرت أو ماتت محروقة”، و”بعد ما وزارة الآثار خربت قناع توت عنخ آمون، كان لازم ترش وش نفرتيتي بمية نار”، “الفرق بين تمثال نفرتيتي الأصلي، وتمثالها في مدخل سملوط، هو ذاته الفرق بين دولة عظيمة ودولة الهاشتاج”.

ولم يدافع منفذو التمثال عنه وهو يحاكي رأس نفرتيتي الذي يعود إلى نحو 3400 عام وعثر عليه أثريون ألمان برئاسة لودفيج بورخارت في السادس من ديسمبر/ كانون الأول 1912 بمنطقة تل العمارنة (محافظة المنيا) موقع مدينة أخيتاتون التي أنشأها الملك اخناتون زوج نفرتيتي عاصمة لمصر بعد توليه الحكم عام 1379 قبل الميلاد.

ويرى تشكيليون أن رأس تمثال نفرتيتي بألوانه وخطوطه وما يمثله من كبرياء وحساسية من أروع قطع النحت لامرأة في تاريخ فن النحت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.