239 مليون دينار خسائر حوادث السير عام 2014

ذكرت تقارير إدارة السير في مديرية الأمن العام، أن كلفة حوادث السير للعام الماضي بلغت 239 مليون دينار.

وأشارت التقارير إلى أن الخسائر السنوية بسبب الحوادث المرورية تشكل ما نسبته 0.92% من الناتج المحلي الاجمال، لافتة إلى أن العنصر البشري ‘السائق والمشاة’ تسبب بوقوع ما نسبته 94.96% من الحوادث المرورية العام الماضي.

ونوه التقرير إلى أن أكثر عيوب المركبات تكرارا هي المرايا، في حين كان اكثير عيوب الطرق مخلفات اعمال الصيانة.

في حين كشفت آخر إحصائيات صادرة عن إدارة السير المركزية عن انخفاض عدد حوادث السير والوفيات الناتجة عنها خلال العام الماضي 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه.

وبحسب الاحصائيات ذاتها بلغ عدد الحوادث خلال العام الماضي 102 ألف و441 حادثا نتج عنها 688 وفاة، و14790 جريحا.

فيما بينت إحصائيات العام 2013 أن مجموع الحوادث بلغ 107 الاف و864 حادثا، نتج عنها 768 وفاة، و15954 جريحا.

يشار إلى أن خطة السلامة المرورية للأعوام (2013 – 2017) حددت أهدافا استراتيجية أهمها المساهمة في الحد من الحوادث المرورية ونتائجها البشرية والمادية، من خلال تخفيض اعداد الحوادث المروريـــة ونتائجها (جرحى + وفيات) لكل عشرة آلاف مركبة، بواقع 4 بالمئة سنويا أي (ما يعادل 20 بالمئة) في نهاية سنوات الخطة.

يذكر أن أمانة عمان قامت بتركيب كاميرات مراقبة، تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين بالحد من الحوادث المرورية، وفق ما أفاد المسؤولين في الأمانة.

وتعد تجربة هذه الكاميرات الأولى من نوعها في الأردن حيث أنها ستسجل مخالفات دخول المركبات في غير الأوقات المخصصة، واستخدام مسرب خاطئ، وحزام الأمان واستخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة، وانتهاء ترخيص المركبات، إضافة إلى ميزات الكاميرات القديمة بتسجيل السرعة الزائدة وقطع الإشارة حمراء.

وتتميز هذه الكاميرات بدقة وضوح عالية تبلغ 24 ميجابكسل وهو ما سمح بإدخال الأرقام آليا إلى النظام، إضافة إلى إمكانية التدقيق بالمخالفات داخل السيارة كاستخدام حزام الأمان والهاتف الخلوي، كما أنها تسمح بقراءة 6 مسارب على اتجاهين بحسب العلاوين.