كيف تساعد المواقع التجارية الأفراد في التسويق للسلع الشخصية ؟!..

أصبح الإنترنت ،الشبكة الإلكترونية الأوسع انتشاراً واستخداماً، الملاذ الأول والأخير لتحقيق الكثير من الأهداف والرغبات الشخصية والجماعية من تواصل اجتماعي وتناقل أخبار والاطلاع على آخر المستجدات على كافة الأصعدة والتي يبدو تأثيرها واضحاً وجليّاً على مجالات الحياة كافة. وقد حّققت هذه الشبكة العالمية ما لم يحقّقه غيرها من أفراد أو تكنولوجيا معلومات من حيث دخولها وارتباطها بجميع الأشكال التي يرغب المستخدم بالحصول عليها واستعراضها والاستفادة منها.

وبعد عقود من التطورات التقنية على أداء الإنترنت وتطوّر شكل المواقع الإلكترونية وأسباب تصاميمها لوحظ مؤخراً ميولها إلى الشكل التجاري من تسويق وتسوّق؛ حيث بات الإنترنت يعجّ بجملة كبيرة من المواقع التجارية التي تهدف إلى تقديم الخدمات وتسهيل عمليات البيع والشراء والتسويق سواء على التاجر أم المستهلك نفسه. ومع الوقت أصبحت الحاجة تختلف لتثبت تلك المواقع مجدداً قدرتها على تلبية رغبات الأفراد؛ إذ أن عمليات البيع والشراء لا تقتصر على عروض الشركات للمستهلك لتتعداها إلى العمليات التبادلية بين الأفراد ذاتهم لبيع الكثير من الأشياء والأجهزة الجديدة والمستعملة من جوالات وأثاث وسيارات وغيرها الكثير.

وبالفعل ساعدت هذه المواقع التجارية الأفراد في التسويق لسلعهم الشخصية سواء كانت جديدة أم مستعملة مع ضمان جودتها لبيعها وشراءها وبالتالي سهولة التداول بدون وسيط أو عمولات إضافية من شأنها أن تحملهم أعباءً مالية كونها تتمتّع بالخصائص التالية:

– مجانية التسويق سواء للعروض أو الطلبات.

– سهولة الوصول إلى الفئة المستهدفة.

– إمكانية بيع وشراء الكثير من الأمور سواء كانت معدات ثقيلة كالسيارات وغيرها أم أجهزة إلكترونية من شاشات تلفاز وكمبيوترات وكاميرات وغيرها، بالإضافة إلى الأثاث والمستلزمات الشخصية والمنزلية.

– تمكين كلا الطرفين (البائع والمشتري) من التواصل المباشر للإتفاق بدون وسيط أو عمولة.

– فتح المجال لتبية كافة الاحتياجات والرغبات الشرائية التي تناسب جميع الأذواق.

– القدرة على الظهور السريع والأولي على محركات البحث ممّا يلفت الأنظار وبالتالي يزيد من نسبة المشاهدين والمستهلكين والمنتفعين منها.

– زيادة حجم المبيعات في كافة الأسواق بأسهل وأسرع الطرق المتاحة.

ومن خلال هذه الخصائص عبرت المواقع التجارية الكثير من الصعوبات التي كان من المحتمل مواجتها فالبقاء على التداول التجاري التقليدي والذي يحتاج إلى مصاريف عديد سواء للتسويق والدعاية أو للوسطاء التجاريين الذي يأخذون نسب عالية من الأرباح.

وقد ارتبطت هذه المواقع بالشكل الحديث لتكنولوجيا المعلومات وتطوّر استخدام الإنترنت والأجهزة الإلكترونية الحديثة التي لعبت دوراً كبيراً في تسهيل الكثير من أمورنا الشخصية اليومية، ومع تزايد طلبات المستهلك وتغير اشكالها تبعا لتغيّر الوقت والزمن فكان لا بدّ من وجود مثل هذه المواقع التي تلبي تلك الطلبات بأقل مدة زمنية ممكنة وأقل جهد ممكن، لأن الهدف من التكنولوجيا الحديثة هي تقديم الخدمات بشكل مريح وسريع لأي مستخدم لها.