صحيفة الكترونية اردنية شاملة

رئيس الوزراء يهنيء المسيحيين بعيد الفصح المجيد

0

مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور قدم نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات اليوم الاحد التهاني للمسيحيين في المملكة بعيد الفصح المجيد، خلال لقائه رؤساء الكنائس المسيحية وأبناء الطوائف المسيحية في الفحيص والسلط ومأدبا وديوان ابناء الكرك في عمان.

ونقل الدكتور الذنيبات يرافقه وزراء التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري والاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسه والاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل داود تحيات رئيس الوزراء واعضاء الحكومة وتهنئتهم للمسيحيين بعيد الفصح المجيد، مؤكدا ان رئيس الوزراء حرص على مشاركة ابناء الطوائف المسيحية احتفالاتهم بهذا العيد المجيد الا ان ظروف العمل اقتضت تواجده في مكان اخر من اماكن الخدمة.

واكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم ان الاردن بفضل قيادته الهاشمية انتهج سنة مباركة بمشاركة المسلمين إخوانهم المسيحيين احتفالهم بأعيادهم وكذلك الامر بالنسبة لمشاركة المسيحيين لإخوانهم المسلمين اعيادهم، مؤكدا ان مثل هذه اللقاءات ليست غريبة على مجتمعنا الاردني الواحد المتحاب.

وقال ” نحن اسرة واحدة جذورها ضاربة في التاريخ منذ الاف السنين نحفظ امننا واستقرارنا في ظل قيادتنا الهاشمية “، مؤكدا ان المسلمين والمسيحيين في الاردن اصبحوا نموذجا ومثالا يحتذى في المصير والوجود المشترك.

واكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم ان القيادة الهاشمية أرست في بلدنا سنة حميدة واوجدت اسرة اردنية واحدة متحابة لا تفريق بين افرادها او بين شخص واخر بحسب دينه.

وأضاف الذنيبات ” نحن لدينا كل الجوامع المشتركة ولا يوجد ما يفرقنا ونحن نتفق ابتداء على مصلحة البلد “، مؤكدا ان لا تفريق بيننا مسلمين ومسيحيين لا في السلوك ولا في الاعياد ونحن جميعا نشترك في الالام والآمال والحياة الاسرية الواحدة.

واكد ان القران الكريم كما الانجيل يركز على قيم العدل والمساواة والتعايش المشترك، لافتا الى ان اول من بشر بالدين الاسلامي هو الراهب بحيرة، فضلا عن ان اول هجرة للمسلمين كانت الى الحبشة التي كانت ديانتها المسيحية حيث قال حينها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان فيها ملكا لا يظلم عنده احد وهو الملك النجاشي كما ان اول وفد استقبله الرسول كان وفدا مسيحيا من جيزان ونجران.

من جهتهم ثمن أبناء الطوائف المسيحية روح المحبة والتسامح التي يعيشها ابناء الاردن الذي يعد أنموذجا في الوئام والمحبة التي تجمع كل مكونات شعبه بما يصلح ان يكون قدوة لكافة الشعوب.

وخلال لقائه مع رؤساء الكنائس المسيحية في مطرانية اللاتين بعمان وبحضور غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك اللاتين في القدس تبادل نائب رئيس الوزراء التهاني مع رؤساء الكنائس المسيحية.

وفي كلمة لسيادة متروبوليت فيلادلفيا فينيذكتوس القاها الاب نكتاريوس، اكد ان الاردن الذي ينعم بالأمن والسلام والاستقرار والطمأنينة نعيش فيه مسلمون ومسيحيون بكل معاني الاخوة والمحبة.

وقال ” اليوم ونحن نحتفل بعيد الاعياد وموسم المواسم نرى اردننا الغالي يبذل نفسه من اجل قضايا امته ومن اجل مساندة اخوانه في ظروف صعبة تمر بها المنطقة ” مؤكدا ان الاردن كبير بمليكه وحكومته وجيشه وشعبه واقفا في صف اخوانه محاربا الارهاب ورافضا لكل اشكال التمييز مدافعا عن روح المواطنة الصالحة التي يتمتع بها الاردن والاردنيون.

واشار الى انه وفي ظل تعالي الاصوات التي تخرج والعظات والكلمات والخطابات التي تتحدث عن العيش المشترك والوحدة الوطنية ووحدة الحال والمصير، فإننا نرى ان واجبنا الديني قبل الوطني يحتم علينا ان نوجه خطاباتنا الدينية في طريق يوصلنا الى حياة حقيقية مشتركة تجمع بين اطياف المجتمع بعيدا عن الاختلافات العقائدية والتفسيرات الايمانية.

وقال اننا نجتمع كلنا على عبادة الاله الواحد وعلينا ان نقر باننا ابناء الديانات التوحيدية ضرورة ان نعمل معا حكومة وشعبا مساجد وكنائس لنربي جيلا جديدا ينظر الواحد الى الاخر نظرة انسانية بعيدا عن اي اعتبارات دينية او عرقية او اقليمية “.

وأضاف اننا نستذكر اليوم شهيد الوطن الطيار معاذ الكساسبة ونستذكر معه كل الذين قضوا نحبهم شهداء الوطن الذين دافعوا عن ترابه ومياهه وسمائه لنتمتع نحن بهذا السلام والامن.

وخلال زيارته الى بيت الفحيص تبادل نائب رئيس الوزراء التهاني مع ابناء الفحيص بمناسبة عيد الفصح المجيد وتمنيات رئيس الوزراء واعضاء الحكومة لهم بعيد فصح سعيد.

وفي جمعيه مار جريس في السلط اكد الوزير الاسبق بسام قاقيش على السنة الحميدة التي تنتهجها الحكومة بتبادل التهاني مع المسيحيين في كل عيد تجسيدا لمعاني الاخوة والمحبة بيننا كشعب واحد.

كما اكد ان العائلة الهاشمية زرعت فينا المحبة والسلام؛ ليبقى هذا البلد امنا مستقرا وليضرب مثلا للعالم اجمع باننا اسرة واحدة متحابة لا فرق بين مسلم ومسيحي الا بمقدار حبه وانتمائه لوطنه.

وفي ديوان ابناء الكرك بعمان حيث يحتفل ابناء المحافظة من مسلمين ومسيحيين بالأعياد اكد رئيس الديوان زياد الشمايلة على معاني اللحمة والتعاضد التي تجمعنا مسلمين ومسيحيين في حب الوطن وقيادته الهاشمية.

وثمن الدكتور يوسف القسوس حرص رئيس الوزراء والحكومة على مشاركة ابناء الطوائف المسيحية بأعيادهم مؤكدا ان هذا يدل على رعاية المسؤول ومشاركته لأبناء الوطن ترسيخا لأسس الحاكمية الرشيدة، لافتا الى ان المسلمين والمسيحيين ساهموا على حد سواء في بناء الاردن الحديث.

وفي كنيسة رقاد العذراء مريم في منطقة حنينا بمأدبا التي شُيدت حديثا على مقربة من مسجد المسيح عيسى بن مريم كدليل على التعايش المشترك بين أبناء المحافظة مسلميها ومسيحيها اكد الاب نقولا الداود ممثل طائفة الروم الارثذوكس أن المسيحيين في هذا البلد منذ نحو الفي عام هم شركاء واخوة مع المسلمين.

كما اكد ان مأدبا هي مدينة الفسيفساء ليس فقط بحجارتها وانما بأخوتها وابنائها جميعا.

من جهته اكد رئيس بلدية مأدبا المحامي مصطفى الأزايدة العيش المشترك الذي يجمع جميع أبناء مأدبا من مسلمين ومسيحيين كأبناء اسرة اردنية واحدة تسودها المحبة والسلام في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.