‘أحرار الشام’: ما حصل في ‘نصيب’ لا يعبر عن الثورة

أشاد الائتلاف الوطني السوري بتحرير اخر المعابر مع الأردن على أيدي الثوار في درعا، مطالباً المجتمع الدولي بتقديم الدعم للشعب السوري في هذه المرحلة المفصلية من الثورة السورية.
وفي بيات حصلت صحفية “المقر” على نسخة منه، قال الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط: “بعد تحرير كامل مدينة إدلب من قبضة نظام الأسد المجرم والميليشيات التابعة له يقدم ثوار الجنوب إنجازاً إضافياً عبر تحرير معبر نصيب الحدودي، آخر معابر النظام مع الأردن في محافظة درعا”.
وطالب الائتلاف “الدول الصديقة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري ودعمه في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه”.
وجدد الائتلاف ثقته “بقوى الثورة الملتزمة بمبادئها وأخلاقها والتي تحترم العهود والمواثيق الدولية، ويتعهد باستمراره في الدفاع عنها على المستوى السياسي حتى إسقاط نظام الأسد”.
وفي السياق ذاته خرج عدد من أهالي مدينة درعا البلد بمظاهرة رددوا فيها شعارات نددت بما حصل في معبر نصيب الحدودي مع الاردن والمنطقة الحرة السورية الاردنية المشتركة بين البلدين من تجاوزات وسرقة لمحتوياته بعد السيطرة عليه، وحملوا قادات كل من جبهة النصرة وتحالف صقور الجنوب مسؤولية ما حدث.

وتسود حالة من الغضب و عدم القبول بهذه التصرفات في كل المناطق المحررة بالمحافظة.

كما نددت عدد من الفصائل بهذه التصرفات وطالبت بإعادة الحقوق لأصحابها وتسليم المسروقات لمحكمة دار العدل، حيث أشارت فرقة صلاح الدين إلى أنها بصدد القيام بعملية إحصاء وجمع ما قام به عناصر “غير مسؤولون” نتيجة أخطاء وصفتها بالفردية، وناشدت الفرقة فصائل الجبهة الجنوبية ومحكمة دار العدل في حوران للتدخل لوضع حد لما حصل وما يحصل من تجاوزات. وقالت حركة أحرار الشام الإسلامية إن ما حصل في جمرك نصيب لا يعبر عن الثورة السورية وأهدافها ولا يخدم إلا المتربصين بها والساعين لتشويهها ، و دعت كافة الفصائل التي بقيت في المعبر أن تمارس دورها بضبط المعبر ومنع التجاوزات فيه . و نشرت فرقة فجر التوحيد بيانا صارما أعلنت فيه إرسال اكثر من 600 مقاتل لحماية المنشآت العامة والخاصة و إيقاف عمليات السلب والتخريب.