سوريا تطالب مجلس الأمن بـ’الضغط’ على الأردن

حملت الخارجية السورية كلا من الأردن والسعودية وقطر مسؤولية اقتحام تنظيم داعش لمخيم اليرموك للاجئين السوريين جنوبي دمشق، مطالبة الأمم المتحدة بـ”الضغط على كل من السعودية وقطر و”إسرائيل” والأردن التي تمول وترعى وتدعم الإرهابيين لإخراجهم من مخيم اليرموك حفاظا على أرواح المدنيين الفلسطينيين”.

جاء ذلك في رسالتين متطابقتين وجهتهما الخارجية السورية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول دخول المئات من عناصر “داعش” بالتواطؤ مع إرهابيين من “جبهة النصرة” مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بهدف ارتكاب المزيد من الجرائم ضد أهالي المخيم.

وجاء في الرسالتين “أن المئات من إرهابيي “داعش” بالتواطؤ مع إرهابيين من “جبهة النصرة” دخلوا مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بهدف ارتكاب مزيد من الجرائم ضد أهالي المخيم ودفعهم إلى مغادرته وتعطيل وإسقاط اتفاق المصالحة المحلية الذي كان يفترض أن يوقع يوم غد معرضين بذلك حياة الفلسطينيين والسوريين من سكان المخيم للخطر ومتخذين منهم دروعا بشرية يحتمون من خلفها”.

يشار إلى أن النظام السوري غالبا ما يتهم الأردن بدعم “الجماعات الإرهابية وتسهيل مرورها”، وهو ما تنفيه السلطات الأردنية .

وسبق أن اتهمت السلطات السورية الأردن وتركيا بدعم الفصائل السورية المسلحة في اقتحامها لمدينة إدلب، الأمر الذي نفته الحكومة الاردنية.