صحيفة الكترونية اردنية شاملة

عاصفة الحزم: تجدد القصف على جنوبي اليمن

0

جدد الطيران الحربي التابع لقوات التحالف العربي، الأربعاء، قصفه على معاقل الحوثيين في مدينتي عدن جنوبي اليمن، وصعدة شمال غربي البلاد.

وأوضحت المصادر أن القصف استهدف مطار عدن، والمجمع الحكومي في حي دار سعد، الذي يسيطر عليه الحوثيون، وكذلك مقر اللواء الخامس شمالي المدينة، ونقاط تفتيش للميليشيات عند منطقة العلم شرقي عدن.

وأشارت المصادر إلى تدمير مخازن للسلاح وعشرات الدبابات التي سيطر عليها الحوثيون عقب انقلابهم على السلطة الشرعية في البلاد، بالإضافة إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، لم يتم تحديده.

وفي محافظة صعدة، شمال غربي العاصمة صنعاء، التي تعد معتقلا للحوثيين، شن طيران التحالف غارات على منطقة مران ومركز مديرية رازح، في المحافظة.

وقصف الطيران مقر اللواء 55 حرس جمهوري في مدينة يريم بمحافظة إب، ومخازن الأسلحة التابعة للواء 65 دفاع جوي بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر.

كما أغار طيران التحالف -ضمن عملية “عاصفة الحزم”- على قاعدة عسكرية في ميناء ميدي بمحافظة حجة اليمنية الحدودية مع السعودية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.

إلى ذلك، ناشد ناشطون يمنيون، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني في اليمن، الهيئات الإنسانية الدولية، بسرعة التحرك لإجلاء جثث عشرات القتلى المنتشرة منذ أيام في شوارع مدن يمنية عدة، لا سيما في عدن ولحج وأبين والضالع، جنوبي البلاد.

وحذرت 5 جمعيات إنسانية يمنية في بيان لها، قبل يومين، من “كارثة إنسانية وبيئية” من جراء بدء تحلل بعض الجثث، التي مرت عليها أيام عدة وهي في الشوارع، نتيجة اجتياح القوات التابعة للحوثي وعلي عبد الله صالح لهذه المدن مؤخرا.

وقال البيان، إن من بين القتلى عدد كبير من الأطفال المدنيين، وكذلك الأطفال المسلحين الذين جندهم الحوثي للقتال في صفوف ميليشياته، خصوصا من القبائل الموالية له، وجنود من الجيش اليمني وآخرين من عناصر الحوثي.

وطالبت الجمعيات اليمنية، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بإرسال بعثة دولية للتحقق من احتمال ارتكاب مسلحي الحوثي وصالح “مجازر” في مدن جنوبي اليمن.

وتحدثت المؤسسات عن تدمير واسع طال البنى التحتية في مدن عدن وأبين والضالع ولحج، مثل محطات المياه والكهرباء، فضلا عن تدمير المنازل والطرقات.

وطالبت المؤسسات التي وقعت على البيان، المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية، بالعمل سريعا على إنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى، حيث تسبب احتدام المعارك في البلاد في صعوبة الوصول إلى المستشفيات وإغلاق العديد منها.

والمؤسسات الموقعة على البيان هي: منظمة أحرار لحقوق الإنسان، مؤسسة الحقيقة لحقوق الإنسان، مؤسسة اليمين لحقوق الإنسان، جمعية آفاق للحقوق والحريات، مؤسسة الحرة لحقوق الإنسان والتنمية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.