تقرير: العام الماضي كان كارثيا على الفلسطينيين

ذكرت الأمم المتحدة اليوم الخميس ان العام الماضي كان كارثيا على الشعب الفلسطيني من قتل ودمار وتشريد.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المقيم، جيمس راولي، انه وسط تصاعد أعمال القتال والحصار المستمر، فقد كان عام 2014 “صدمة للملايين من الناس الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف راولي في بيان صحفي، صدر بالتزامن مع تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، حول الوضع في الارضي الفلسطينية، ان استمرار الاحتلال يقوض قدرة الفلسطينيين على العيش حياة طبيعية ، مشيرا الى العام الماضي كان مدمرا للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
ويشير التقرير المعنون بـ “حياة مجزأة” أن 8ر1 مليون شخص في غزة التي شهدت تصعيدا في أعمال القتال خلال الحرب 2014 بين نشطاء فلسطينيين في غزة والقوات الإسرائيلية، أدت الى وقوع أكثر من 1500 حالة وفاة بين المدنيين الفلسطينيين، من ضمنهم أكثر من 550 طفل، وأصبح 100 ألف من السكان دون مأوى” بينما قتل خمسة مدنيين إسرائيليين، بينهم طفل” وكان راولي قد قدم في الشهر الماضي، خطة استجابة لاستراتيجية مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للعام 2015 والتي تبلغ 705 مليون دولار لمساعدة ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية لتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وحذر المسؤول الدولي من ان هناك أيضا العديد من الصعوبات العالقة مضيفا أن “من شأن عدم وجود دعم المانحين للخطة ستؤدي إلى النزوح المستمر لأكثر من 22 ألف اسرة في الوقت الذي قد يحرم أكثر من مليون و600 ألف شخص في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة من الماء الكافي وخدمات الصرف الصحي، والمساعدات الغذائية بالاضافة الى امكانية تعرضهم الى خطر عدم الحصول على الرعاية الصحية الأساسية والتعليم.