صحيفة الكترونية اردنية شاملة

17 قتيلا بهجوم قرب البرلمان التونسي

0

قال رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، إن حصيلة الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة التونسية بلغ 19 قتيلا منهم 17 سائحا، لافتا إلى أن اثنين من الإرهابيين قتلا.
وأضاف الصيد في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، إن العملية الأمنية التي شهدتها محيط مجلس النواب انتهت لافتا إلى أن الرهائن الذين احتجزهم الإرهابيين تم تحريرهم.
ونوه رئيس الوزراء التونسي أن ثلاثة من الإرهابيين الخمسة لم يقبض عليهم بعد.
ويشار إلى أن تصريحات رئيس الوزراء تأتي بعد إعلان وزارتي الخارجية الإيطالية والبولندية عن احتجاز رعايا لهم داخل مبنى متحف باردو.
قالت وزارة الخارجية الإسبانية إن هناك قتيلا واحد على الأقل يحمل الجنسية الإسبانية، في الهجوم الذي شنه مسلحون على مجلس النواب التونسي ومتحف باردو، الأربعاء.
ورفضت الوزارة الإفشاء عن أي تفاصيل أخرى..
وبحسب عمدة مدينة تورينو الإيطالية فإن إيطاليا على الأقل قتل أيضا في الهجوم على المتحف.
من جهته أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، على عدم وجود أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية في الهجوم مشيرا إلى أن سفارة بلاده تعمل بشكل طبيعي ولم تغلق أبوابها.
تفكيك شبكات جهادية
وكانت وزارة الداخلية في تونس ذكرت، الثلاثاء، أنها فككت شبكات لتسفير شبان للقتال في ليبيا ضمن التنظيمات الجهادية، واعتقلت عشرات بينما عززت الحكومة انتشارها العسكري على الحدود مع جارتها ليبيا.
وأضافت الداخلية في بيان “الجيش والأمن أوقفوا عشرة إرهابيين كانوا يحاولون التسلل إلى ليبيا للالتحاق بالجماعات المسلحة في ليبيا”.
وفي بيان ثان منفصل ذكرت الوزارة أن “قوات الأمن فككت أربعة خلايا إرهابية تستقطب الشبان والطلبة لتسفيرهم إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيمات إرهابية، والمشاركة في القتال الدائر هناك، وتم إيقاف22 إرهابيا”.
وأوضحت أن “الشبكات الإرهابية المذكورة بتنسيق تام مع عناصر إرهابية تونسية خطيرة ناشطة على الساحة الليبية، تُشرف على معسكرات تدريب بمعية نظراء لها من جنسيات مختلفة”.
ومن بين تلك الجماعات أنصار الشريعة، التي صنفتها تونس والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا بعد هجوم على السفارة الأميركية، واغتيال اثنين من قادة اليسار في تونس قبل عامين.
وفر أغلب زعماء أنصار الشريعة، ومن بينهم أبو عياض، إلى ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.