صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الأردن يشارك بتمرينات ’حسم العقبان’ العسكرية بالكويت

0

يشارك الأردن بتمرينات حسم العقبان العسكرية المقامة في الكويت بمشاركة ما يزيد 5الآف جندي يمثلون 29 دولة.
وأعلن العميد ركن، محمد الكندري، المنسق العام لتدريبات “حسم العقبان” في الكويت، اليوم الأحد، أن عدد المشاركين في التدريب تجاوز 5 آلاف مشارك يمثلون 29 دولة.
وفي مؤتمر صحفي، عقده اليوم في مركز قيادة تمرين “حسم العقبان”، بمناسبة انطلاق المرحلة الثانية، واكتمال وصول القوات المشاركة، قال إن التمرين الذي يقام لأول مرة في الكويت يعد أحد أكبر، وأشهر التمارين المشتركة والمختلطة (متعددة الجنسيات) على المستوى الإقليمي والدولي.
وتشارك في التمرين دول الإمارات، البحرين، السعودية، عمان، قطر، الأردن، مصر، الأرجنتين، أستراليا، بنغلاديش، بلجيكا، كندا، الدنمارك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، هولندا، نيوزلندا، النرويج، باكستان، بولندا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، إسبانيا، تركيا، بريطانيا، بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية والكويت.
وأضاف “الكندري” أن التمرين ينفذ بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية، وبمشاركة القوات المسلحة في الدول الشقيقة والصديقة بالإضافة إلى إشراك المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بدعم العمليات العسكرية والأمنية بالدولة المستضيفة.
غير أن المسؤول العسكري، نفى وجود علاقة بين هذا التمرين، والأحداث التي تشهدها المنطقة، والإقليم من حروب ضد الإرهاب، لأنه تمرين تم الأعداد له منذ عام 2013، ومرتبط بجداول زمنية محددة.
وأشار إلى أن الغرض من تنفيذ التمرين هو التدريب على ممارسة إجراءات تخطيط وتنفيذ وإدامة العمليات العسكرية والأمنية وباستخدام عناصر القوى الوطنية كافة، بهدف الوقوف على مدى جاهزية القوات المسلحة والوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ذات العلاقة في مواجهة التحديات والتهديدات غير التقليدية .
ولفت “الكندري” إلى أن التمرين الذي يستضيف الجيش الكويتي النسخة الثالثة عشرة منه، انطلق في 1 مارس/ آذار الجاري، ويستمر لنهاية الشهر بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية.
وأفاد أنه “سيتم تنفيذه على المستوى الوطني من خلال مشاركة مؤسسات، وقطاعات الدولة ذات العلاقة بدعم العمليات العسكرية والأمنية وفق سيناريوهات تحاكي المتطلبات العملياتية لخطة الدفاع المشتركة عن البلاد.
وبين أن أهم المجالات التي سيغطيها التمرين هي إدارة الأزمات، والدفاع الجوي والصاروخي، ومكافحة الألغام البحرية، ومكافحة العمليات الإرهابية، وحماية المنشآت الحيوية، والدفاع ضد أسلحة الدمار الشامل، وأمن الحدود، وإجراءات تبادل المعلومات على المستوى الإقليمي، والتعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة في دعم العمليات العسكرية والأمنية.
ونوه “الكندري” إلى أنه سيتم استخدام بعض أنواع الأسلحة، والمنظومات العسكرية الجديدة خلال التمرين، لمعرفة جدواها وكيفية الاستفادة منها من خلال تطبيقها علي أرض الواقع، لافتا إلى أن دولة الكويت والولايات المتحدة تكفلتا بالإعداد لهذا التمرين بشكل كامل.
وأضاف أن إشهار التمرين، تم انطلاقا من نتائج مبادرة التعاون الدفاعي بين دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهرت فكرة عقد تمرين يكون هدفه التعامل مع الأزمات الإقليمية خلال فعاليات مؤتمر الإنذار المبكر الذي عقد في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1998.
وأوضح “الكندري” أن سيناريوهات تمارين “حسم العقبان”، تتركز على التهديدات غير التقليدية والتحديات الأمنية في بيئة عمل العمليات المختلطة، ومتعددة الجنسيات والمشتركة وباستخدام عناصر القوى الوطنية للدولة المستضيفة، مضيفا: “المحاور التي نصت عليها مبادرة التعاون الدفاعي هي الدفاع الجوي والصاروخي، وإدارة الأزمات، وأمن الحدود البرية والبحرية ومكافحة الإرهاب، وحماية المنشآت الحيوية والبنية التحتية” .

وذكر أن تمارين “حسم العقبان”، انطلقت عام 1999 على شكل ندوات، ثم تطورت فعاليات مراحلها تدريجيا لتصل إلى شكلها الحالي.

من جهته قال مدير تمرين “حسم العقبان” عن القوات الأمريكية، الجنرال ديك مارتسن، إن التمرين يتضمن خططا ومنظومات، وأسلحة من شأنها تعزيز مثل هذا النجاح لذلك التمرين.

وأضاف: “سيساهم هذا التمرين بلا شك في إيجاد بيئة آمنة ومسيطر عليها ضد كل الأخطار والتحديات التي تواجهها المنطقة التي تعتبر منطقة مهمة استراتيجيا”.

وأشار إلى أن التمرين سلط الضوء على التعقيدات التي تواجه الأمن في هذا الوقت، وهو فرصة لإعداد سيناريوهات تشبيهية لسلسة تمارين بمشاركة هذه الدول، واعتبر التمرين فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز الأمن بالمنطقة وبما يخدم مصالح المشاركين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.