1.4 مليار دولار ايرادات أدوية الحكمة العام الماضي
ارتفعت ايرادات شركة أدوية الحكمة، بنسبة 9 بالمئة نهاية العام الماضي لتصل إلى 489ر1 مليار دولار أميركي، نتيجة للنمو الملموس في أعمال الشركة في مجال أدوية المحاقين حول العالم، والتي حقّقت ارتفاعاً بنسبة 33 بالمئة في إيراداتها، بحسب بيان صحفي للشركة اليوم الأربعاء.
وقامت الشركة خلال عام 2014 بالاستحواذ على ممتلكات مختبرات بيدفورد وبين فينيو من شركة “بورنغير إنغلهايم” وهو ما يساهم في الحفاظ على استدامة نمو أعمال الشركة في مجال أدوية المحاقين.
واظهرت النتائج المالية للشركة زيادة بنسبة 21 بالمئة في الأرباح السنوية قبل الضرائب العام الماضي لتصل إلى 362 مليون دولار، أما الإيرادات العالمية من الأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية المسجلة، فقد ارتفعت بنسبة 1بالمئة، تماشياً مع ما حققته الشركة في العام الماضي.
وقامت الشركة العام الماضي بطرح 75 مستحضراً دوائياً، إلى جانب الحصول على موافقة تسجيل لـ 263 مستحضراً دوائياً ضمن كافة أعمالها وأسواقها.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة أدوية الحكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الناشئة مازن دروزة, “ان النتائج الايجابية للشركة جاءت بفضل النمو الإيجابي لأعمالها في مجال أدوية المحاقين حول العالم، والتي من المتوقع أن تحافظ على أدائها خلال عام 2015.
وتشير هذه النتائج، بحسب دروزة إلى نمو الطلب في الأسواق على الزمر الدوائية اللازمة التي توفرها الشركة، خاصة في السوق الأميركي، وهذا دليل على الجهود المتفانية التي تبذلها كوادر المبيعات وعلى قدرتنا التصنيعية سهلة التكيف ما مكننا من الاستفادة من الفرص المتاحة”، مشيرا الى ان الشركة وسعت نطاق أعمالها بالأدوية الجنيسة ذات العلامات التجارية المسجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال التركيز على توفير الأدوية ذات القيمة العالية بطريقة استراتيجية في الاسواق، متوقعا تحقيق الشركة أرباحاً مرتفعة خلال عام 2015.
وافتتحت الشركة العام الماضي مصنع المواد الفعّالة لأدوية السرطان التي تؤخذ عن طريق الفم والحقن في الأردن، وبذلك تكون قد استكملت الحلقة الإنتاجية لأدوية السرطان، ما يساهم في توفير العلاجات اللازمة لمرضى السرطان حول العالم بأسعار مخفّضة.
وتقديراً لالتزامها بتحسين نظام إدارة الطاقة، حصلت شركة أدوية الحكمة على شهادة نظام إدارة الطاقة أيزو 50001، الأمر الذي يجعلها أول موقع أردني وأول شركة دوائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحصل على هذه الشهادة.
وكجزء من مسؤوليتها تجاه المجتمع، تبرعت الشركة بمجموعة من الأدوية الضرورية، مثل المضادات الحيوية والأدوية التي تعطى لعمليات زراعة الأعضاء، للمرضى في غزة والمرضى الليبيين في تونس في إطار حرصها على ضمان توفير هذه الأدوية بشكل دائم للمرضى في المناطق المنكوبة.
كما نظّمت الشركة عدداً من الأعمال التطوعية في المنطقة، منها إعادة تأهيل غرف صفية في مدارس حكومية تقع في قرى قريبة من مقر الشركة في تونس، وإطلاق حملة لرفع مستوى الوعي حول حماية البيئة في الجزائر، إلى جانب تنظيم ورشات تدريبية متخصصة لطلبة الكليات التقنية في المملكة العربية السعودية.