’الملتقى السياسي’: الأردن أجاد التعامل مع أزمات المنطقة
قال مشاركون في جلسة حوارية حول “مسرح الشرق الأوسط للأزمات والفوضى والموقف الأردني”، إن الأردن أجاد التعامل مع الأزمات المتتالية التي عصفت بالمنطقة، حيث بات الملاذ الآمن في منطقة مشتعلة.
وأشار المشاركون عبر صفحة “ملتقى الفكر السياسي الأردني” على موقع “فيسبوك”، إلى أن دول “الربيع العربي” باستثناء تونس، باتت مهددة بالتقسيم وما تزال تشهد العديد من المآسي يوميا، وآخرها التداعيات الجديدة التي شهدها اليمن.
وتبنى بعض المشاركين وجهة نظر تقول إن “الشعوب العربية لم تستفد شيئا من مسمى الربيع العربي، الذي لم يجلب الا الويلات على المنطقه بأسرها”. وقال آخرون ” إن مستقبل المنطقة أصبح غامضا، خصوصا مع انتشار الارهاب”.
وحذر مشاركون من تداعيات أزمات المنطقة على الأردن، في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كون “المملكة تحتضن نحو مليون لاجئ سوري، بالاضافة الى فلتان الامور في العراق وسوريا، والأوضاع التعيسة في فلسطين وحدودنا الطويلة مع اسرائيل وضغوط مصادر الطاقة من تفجير الغاز المصري”.
وقال آخرون إن “الأردن اليوم في مرحلة حرجة بمحاولة التوازن ما بين كل الصراعات المحيطة والتي صبت بنتائجها كحمل على كاهل البلد أقتصاديا سياسيا وديموغرافيا المعادلة الصعبة هو نهوض الأردن مع بكل هذا الحمل مع الحفاظ على الثبات الداخلي”.